آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الحزب الحاكم يدين محاولة اغتيال ناطق احزاب التحالف الوطني

السبت 08 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4067

عبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن أدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة "الإجرامية "التي تعرض لها صلاح الصايدي رئيس حزب الشعب الديمقراطي رئيس تحرير صحيفة (حشد) عضو المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي صباح اليوم السبت 8-1-2011م من قبل عناصر إجرامية.

وكان صلاح مصلح الصيادي الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي في اليمن " حشد" – الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي المعارض في اليمن تعرض لمحاولة أغتيال أمام بوابة منزله الكائن في حي 22 مايو في العاصمة اليمنية صنعاء ظهر اليوم السبت- حسب موقع الحزب الاليكتروني.

وقال الموقع ان شخصا مجهولا قام باطلاق نيران كثيفه من سلاح كلاشنكوف باتجاه الصيادي مباشرة دون ان يصاب بأذى.

واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ،في بيان تلقى مأرب برس نسخة منه، أن هذا العمل "العدواني الذي تعرض له الصيادي يأتي ضمن سلسلة من "الأعمال الإجرامية" التي دأبت قوى مجهولة على القيام ضد المناضلين الذين مارسوا حقهم الوطني في المشاركة السياسية والدفاع عن الوحدة الوطنية والمسار الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا منذ قيام دولة الوحدة.

واعتبر المؤتمر الشعبي العام أن تصفية الحسابات على هذا النحو "المتطرف" من أي طرف كان لمجرد الاختلاف في المواقف والآراء يمثل اتجاها خطيراً لا يجوز أن يحدث في بلد اعتمد الديمقراطية نهجاً وسلوكاً حضارياً في الحياة السياسية وطالب المؤتمر أجهزة التحقيق بالإسراع في "اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين وكشفهم وتعريتهم ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم". وأكد تضامنه مع الصيادي وحزبه وصحيفته، ودعا لتنديد بهذا "الاعتداء الغاشم الذي يمثل مظهراً صارخاً وخارجاً على المألوف الديمقراطي في حياتنا العامة".