السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة
دعا القيادي في اللقاء المشترك والناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري نظام الرئيس علي عبد الله صالح إلى الاتعاظ بما حدث في تونس، وحذر من إعادة النموذج التونسي في اليمن إذا لم تقبل السلطة بالتغيير السلمي كوسيلة آمنة دون خسائر.
واعتبر الصبري أن ثورة الشعب التونسي ستشكل نقطة فاصلة في تاريخ العالم العربي، كما ستعطي أملا للشعوب بأن المستبدين والطغاة هم أضعف من أن يستمروا في قهر الأمة ويستلبوا ثرواتها ويحكموها بالحديد والنار. وقال "إن التغيير في اليمن قادم لا محالة وما جرى في تونس يعزز مسار هذا التغيير".
وأكد أن الغضب الشعبي يتزايد، وأن الشعب يستعد لكي ينتزع حقوقه المسلوبة ويحافظ على وحدته وكيانه الوطني ونسيجه الاجتماعي.
وأعرب الصبري في حديث لـ"الجزيرة نت" عن أمنياته بعودة "العقل إلى السلطة والحزب الحاكم في اليمن وأن يكونا مع الشعب" مشيرا إلى أن التغيير الذي يطالب به الشعب هو مطلب الأغلبية. وقال: "سنظل ندعو السلطة والحزب الحاكم" لأن يكونا في ركاب التغيير، لأن التغيير سيكون آمنا "وبأقل الخسائر".
وعن دور المعارضة في التغيير ، أوضح الصبري أن أحزاب المعارضة قد تكون بطيئة في التحرك بسبب ما سماه محاذير كثيرة.
وأشار إلى أن المعارضة تعمل وفق مسارين، الأول "النضال السلمي الشعبي الذي يجمع الكل تحت فعالية شعبية وطنية من أجل اليمن كله، وتحريض الناس على الثورة وتوعيتهم بالعمل السلمي وقيمته وأهميته".
والمسار الثاني - وفق الصبري- هو جمع كل أطراف الأزمة في البلد للدخول في حوار وطني "نتجنب من خلاله مغبات التغيير المفاجئ أو السقوط، بمعنى أن تعمل على بناء سفينة نوح جاهزة لتحمل اليمنيين حين يحدث الطوفان".