آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

هيومن رايتس تطالب الحكومة اليمنية بايقاف اعدام قاصر

الجمعة 21 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4113

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن على الحكومة اليمنية أن توقف فوراً خطة إعدام "محمد طاهر ثابت سموم" وأن تُلغي حُكم الإعدام الصادر بحقه.

من المقرر إعدام سموم في موعد أوّله 19 يناير/كانون الثاني 2011، بعد إدانته بجريمة قتل ارتُكبت وهو - على حد قوله - ما زال طفلاً.ويحظر القانونان اليمني والدولي فرض عقوبة الإعدام على أفراد ارتكبوا جرائم تحت سن 18 عاماً.

وقال بيد شيبرد، باحث أول في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "على الحكومة اليمنية أن تصون قوانينها التي تحظر إعدام الأفراد الذين ارتكبوا جرائم في سن الطفولة. إن "سموم" بصدد التعرض للإعدام لمجرد أنه ليس لديه شهادة ميلاد".

وكان قد حُكم على سموم بالإعدام على خلفية قتل عمار أحمد حسين الجميلي.

 وتقول منظمة سياج اليمنية المعنية بحماية الأطفال بأن سجلات المحكمة تُثبت أن سموم كان تحت سن 18 عاماً وقت ارتكاب الجريمة.

ويحتفظ اليمن بعقوبة الإعدام على جملة من الجرائم، منها قتل مسلم، وأعمال إضرام الحرائق أو التفجيرات، وتعريض المواصلات أو الاتصالات العامة للخطر والردة والسرقة والدعارة والزنا والمثلية الجنسية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الجرائم الخاصة بأمن الدولة.

 في عام 1994 عدّل اليمن قانونه الجنائي بحيث أصبحت هناك عقوبات أخرى غير الإعدام على جميع الجرائم باستثناء القتل، بالنسبة للأفراد تحت سن 18 عاماً، وتشمل حد أقصى بالسجن عشرة أعوام بحق من ارتكبوا جرائم يُعاقب عليها بالإعدام لو كانوا قد ارتكبوها وهم بالغون.

إلا أنه لا يوجد في اليمن آليات لتحديد سن المدعى عليهم ممن ليست لديهم شهادات ميلاد، بما في ذلك مرافق الطب الجنائي التي يوجد فيها عاملين مُدربين على معرفة سن المدعى عليه. طبقاً لليونسيف، فإن 22 في المائة فقط من الولادات في اليمن مُسجلة رسمياً، مما يُلقي الضوء على أهمية وجود إجراءات أخرى معقولة للسماح للمدعى عليهم بإثبات أعمارهم.

وقال بيد شيبرد: "عندما تخفق الحكومات في ضمان تسجيل المواليد في الدولة بشكل شامل، فالطريق العادل الوحيد هو الاهتمام كثيراً بأية أدلة متوفرة قد يظهر منها أن المدعى عليه كان تحت السن القانونية".

وذكر تقرير المنظمة الدولية ان اليمن منذ عام 1993 أعدم حدث واحد، هو عادل محمد سيف المعمري، في فبراير/شباط 2007. بعد الحكم عليه بالإعدام في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2002، جراء جريمة قتل بحق أحد أقاربه في شجار نشب بينهما وهو يبلغ من العمر 16 عاماً.

اتفاقية حقوق الطفل والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية - وهي مواثيق دولية دخل اليمن طرفاً فيها - تحظر إعدام الأفراد الذين ارتكبوا جريمة وهم تحت سن 18 عاماً. هناك ثلاث دول أخرى فقط في العالم - إيران والسعودية والسودان - معروف عنها إعدام أفراد - منذ بداية عام 2009 - عن جرائم ارتُكبت وهؤلاء الأفراد تحت سن 18 عاماً.