قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
قال مصدر خاص إن عددا من أعضاء الحزب الحاكم من أبناء محافظة مأرب معتصمين حاليا في ساحة البريد بشارع المطار؛ احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم جراء مشاركتهم فيما سمي بـ"المؤتمر الوطني" الذي عقد صباح اليوم الخميس في المدينة الرياضية بالعاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أن المشاركين الآتين من خارج العاصمة صنعاء كانت قد أرسلت مستحقاتهم عبر البريد إلى محافظاتهم, بواقع 50 ألف ريال لكل مشارك, فيما كانت مخصصات أعضاء الحزب الحاكم المنتمين لمأرب قد سلمت لأحد المندوبين الذي لم يوصلها لهم, فيما لم يعلم أين هو بعد.
وأفاد المصدر أن الأعضاء الذين لم يتسلموا مستحقاهم لا يزالون معتصمين في شارع المطار, مرددين: الشعب يريد إسقاط النظام.
إلى ذلك, أفاد مصدر آخر لـ"مأرب برس" أن خلافات نشبت بين عدد من أعضاء الحزب الحاكم في محافظة الجوف من المشاركين في المؤتمر؛ لعدم تسلمهم مستحقاتهم التي تم تسليمها لمندوبين أيضا.
وكان 40 ألفا من أعضاء الحزب الحاكم قد حضروا المؤتمر, مقابل 50 ألف ريال لكل منهم, فيما تقدر عدد المبالغ التي صرفت لإنجاح الحضور الجماهيري للمؤتمر بقرابة ملياري ريال.
يذكر أن الرئيس صالح تقدم بمبادرة لحل الأزمة اليمنية الراهنة, في المؤتمر الوطني, أو ما يسمى كذلك, المنعقد صباح اليوم الخميس, تمحورت في إعداد دستور جديد والانتقال بالبلد إلى النظام البرلماني, إضافة إلى تقسيم اليمن إلى أقاليم على أسس جغرافية واقتصادية.
وتضمنت المبادرة "تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يرتكز على الفصل بين السلطات ويستفتى عليه في نهاية هذا العام 2011", و"الانتقال إلى النظام البرلماني بحيث تنتقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة البرلمانية في نهاية العام 2011 وبداية 2012", إضافة إلى "تطوير نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات على أساس اللامركزية المالية والإدارية وإنشاء الأقاليم اليمنية على ضوء المعايير الجغرافية والاقتصادية", و"تشكيل حكومة وفاق وطني تقوم بإعداد قانون جديد للانتخابات بما في ذلك القائمة النسبية, وعلى أن يلتئم مجلس النواب بمختلف كتله من السلطة والمعارضة لإقرار قانون الانتخابات والاستفتاء وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء".
وقوبلت المبادرة بالرفض المطلق من قبل شباب الثورة الشعبية المطالبين بإسقاط النظام, كما قوبلت بذات الرفض من قبل حزب رابطة أبناء اليمن "رأي", وبالرد السلبي من قبل أحزاب المشترك التي قالت إن الواقع تجاوزها في المرحلة الحالية.