شهدت محافظة البيضاء - اليوم السبت- فعاليات احتجاجية منددة بقمع اجهزة الامن ضد المعتصمين السلميين المطالبين بإسقاط النظام في كل من صنعاء وعدن وحضرموت , والمطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح .
وقال مراسل مارب برس في البيضاء أن الالاف احتشدوا في ساحة ابناء الثوار مكان الشباب المعتصمين في مدينة البيضاء ، بمشاركة عددا من المشائخ والعلماء والتربويين وأعضاء نقابات المعلمين اليمنيين والمهن التعليمية والتعليم الفني ، مطالبين بمحاكمة الرئيس على عبد الله صالح ونظامه , جراء ما قالوا عنه :"سفك الدماء البريئة في ميادين الاعتصام".
وقال المعتصمون أن دماء الابرياء لن تذهب هدراً , مؤكدين على مقاضاة الجناة عاجلاً او اجلاً , كما اكدوا استمرارهم في نضالهم السلمي والاعتصام حتى يسقط النظام مهما كلفهم ذلك من ثمن .
وحسب المراسل فقد شهدت ساحة أبناء الثوار تقديم عددا ً من الاستقالات الجماعية لقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام بالبيضاء , معلنين انضمامهم الى شباب التغيير .
كما شهدت توافد المئات من مختلف مديريات ومناطق المحافظة للمشاركة في الاعتصام . وفي مدينة رداع خرج عشرات الالاف من ابناء مديريات رداع في مسيرة حاشده جابت شوارع المدينة باتجاه المجمع الحكومي ، منددين بما تقوم به الاجهزة الامنية من اعتداءات على المعتصمين في صنعاء وتعز وعدن وغيرها من محافظات الجمهورية بالرصاص الحي والغاز السام ومسيلات الدموع . ومطالبين باسقاط النظام ومحاكمة المجرمين في اجهزة الامن التي يقودها مقربون من الرئيس .
وردد المتظاهرون شعارات (( يا علي يا سفاح .. دم اليمني مش مباح )) وشعار (فليسمعنا كل العالم .. قاتل شعبه با يتحاكم) وغيرها من الشعارات التي تطالب برحيل الرئيس ومحاكمة من أطلقوا النار على المعتصمين سلميا .
وقال المراسل أن عدد من بلاطجة الحاكم حاولوا اعتراض المسيرة والاعتداء على المتظاهرين ، الا ان الشباب المنضمين تصدوا لهم والقوا القبض عليهم وتجريدهم اسلحتهم .
وقد شهدت مظاهرات رداع عدد من الاستقالات من قيادة المؤتمر في الرياشية والعرش وقيفة في ردة فعل على ما وصفوه بالمجازر التي ترتكب بحق المعتصمين سلميا في محافظات الجمهورية ودعوا بقية الأحرار في المؤتمر الى ان يحذو حذوهم .
مؤكدين ان ليس هناك مجال للحوار بعد اراقة الدماء وازهاق الأرواح وان الحل هو الخروج في المظاهرات والاعتصامات السلمية حتى اسقاط النظام المستبد القاتل .
عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه
