رأس رئيس الجمهورية اليوم اجتماعاً لعدد من قيادات الدولة واللجنة الأمنية العليا، تم الوقوف فيه أمام التطورات الجارية في الساحة الوطنية ومنها ما جرى منذ مساء أمس من العناصر المثيرة للفوضى والشغب من اعتداءات ومضايقات للمواطنين.

حيث استمع الاجتماع إلى تقرير من وزير الداخلية والذي أوضح بأن مجاميع من العناصر الفوضوية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك ومنذ عصر يوم أمس قامت بنصب خيام بالقوة أمام منازل المواطنين ومحالهم التجارية في حي الكويت والرقاص والزراعة وحي الجامعة، ومحاصرة المواطنين والحيلولة دون ممارسة الأنشطة التجارية واليومية في محالهم ومنازلهم، والذين وجهوا نداءات استغاثة، وتقدموا ببلاغات إلى وزارة الداخلية حول ما يتعرضون له من حصار لمنازلهم ومحالهم التجارية ومضايقات شديدة لعائلاتهم، وحاولوا منع تلك العناصر من نصب الخيام أمام منازلهم ومحالهم التجارية والشوارع المؤدية لها.

وأدى ذلك إلى حدوث اشتباكات وأعمال شغب بين المواطنين من سكان تلك الأحياء، ونتج عن ذلك إصابة 161 من أفراد الأمن بإصابات مختلفة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين والمعتصمين.

وناقش الاجتماع العديد من القضايا المتصلة بالجوانب الأمنية، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي.

وحث الجميع على التعاون من أجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، ولما فيه المصلحة العامة.

كما ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول أعماله.