من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
بعد أن غادر المستشفى، عاد الطفل سليم الحرازي مساء أمس الثلاثاء، إلى ساحة التغيير بصنعاء، ليقف على منصة الساحة التي رآها لآخر مرة يوم جمعة الكرامة، قبل أن تخترق عينيه رصاصات القناصة الذين أطلقوا النار على المعتصمين في ذلك اليوم الدامي، وأطفئوا نور عينيه إلى الأبد ليظل شاهدا حيا على دموية النظام القائم في اليمن.
عاد سليم إلى ساحة التغيير ليؤكد لمن أطفئوا برصاصاتهم نور عينيه بأنهم لم يتمكنوا من إطفاء نور الأمل في قلبه بيمن جديد خال من الفساد، ومن البلاطجة ومن نظام علي عبد الله صالح.
وقف سليم مساء أمس على منصة ساحة التغيير، وكانت جميع العيون تنظر إليه وهي مغرقة بالدموع، أما هو فقد كان ينظر إليهم ببصيرته التي لم يتمكن بلاطجة النظام من إطفاء نورها.
تحدث إلى المعتصمين بما حدث يوم الجمعة الدامي، وحيا الثوار على نضالهم السلمي، وأوصاهم بالثبات والانتصار لقتلى ساحات الحرية والتغيير من نظام البلطجة والفساد.
هتف سليم وهتفت الجماهير مرددة وراءه بأن يرحل هذا النظام الذي أفقده بصره، وقال بأعلى صوته "ارحل.. ارحل لكي يعيش بقية الأطفال حياة كريمة وآمنة.
الناشط السياسي شمسان القطوي، كان يتابع كلمات الطفل سليم بكل جوارحه، متسائلا هل يوجد في الدنيا شيء يعوض هذا الطفل عن عينيه التي فقدهما، موجها نداء إلى كل الوسطاء الخليجيين وإلى الأحزاب السياسية بأنه لا يليق بكل ذي عقل أن يفاوض من سلب عيني الطفل سليم، أو أن يحاور على حماية من سفك دماء اليمنيين في ساحات التغيير والحرية.