جولة شهداء جمعة الكرامة تتحول إلى معلم للثورة في ساحة التغيير يقصده الزوار من كل مكان

الخميس 14 إبريل-نيسان 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ ماجد الشعيبي
عدد القراءات 8882

على بعد أمتار من جولة القادسية التي تعرف " بستي مارت" تقع جولة الشهداء التي سقط فيها ما يقارب 57 شهيدا في جمعة الكرامة، ولهذا السبب سميت بجولة الشهداء.

تحولت جولة الشهداء الآن إلى مزار يقصده الكثير من الزائرين الذين يلتقطون الكثير من الصور إلى جانب صور الشهداء الذين راحت أرواحهم في تلك المجزرة الدامية التي شهدتها ساحة التغيير.

في جمعة الكرامة كانت تلك المنطقة بركة دم حمراء اللون، وعليها أثر كثير من أشلاء الجماجم والمخ الأبيض، فقد تفنن القناصون في قنص منطقة الرأس والدماغ وغيرها من الأماكن الحساسة في الرأس، للتأكيد على خبث ووحشية تلك النفوس التي حاولت النيل من سلمية الثورة الشبابية.

بالقرب من المستشفى الإيراني الذي أغلق منذ فترة بدعوى أنه يدعم الحوثيين كان الشهداء على موعد مع طلاقات القناصة التي كانت تستهدفهم من على منزل محافظ المحويت علي محسن المحويتي.

أطفال أيضا كانت القناصة تصطادهم لتنهي كل الأحلام التي كانوا يحلمون بها، أشخاص كثيرون كانوا يمارسون ثورتهم ضد الظلم استشهدوا، وظلت جولة الشهداء شاهدة على أن هناك أرواح طاهرة ضحت من أجل الحرية من أجل الإنسان، من أجل الكرامة.

ستتحول هذه الجولة يوما من الأيام إلى أشهر جولة في العاصمة يتهافت على زيارتها كل الأحرار تقديراُ لكل الشهداء الذي قدموا أنفسهم قرباً لأجل حرية الإنسانية حرية الوطن ممن أغتصب كل معاني الإنسانية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية