قال الأستاذ/ نصر طه مصطفى- أن المشهد السياسي الجاري اليوم في اليمن يقتضي أن يخرج الرئيس وأقرباؤه من السلطة أولا ومن البلاد ثانيا، معتقدا أن البلاد :بحاجة إلى أن يخرج الرئيس وأقرباؤه من الدرجة الأولى خروجا آمنا".

وقال مصطفى المستقيل من المؤتمر الشعبي العام ومن رئاسة وكالة الأنباء اليمنية سبأ على خلفية مذبحة "جمعة الكرامة :"أن ما يدور اليوم في اليمن، امتدادا لموجة ثورية زاحفة ستعم كل دول المنطقة العربية بعد أن انطلقت من تونس ومصر، تطالب بالحرية والتغيير والانطلاق نحو مستقبل أفضل، مؤكدا وجود تطور هائل في حركة التغيير الجارية في اليمن قياسا إلى البداية الضعيفة.

وأشار في حوار مع أسبوعية الأهالي أجراه ثابت الأحمدي، إلى أن 90% على الأقل من النخبة في اليمن، يقفون مع التغيير في تصوره، رغم أن الحركة بدأت في اليمن ضعيفة، وانتهت إلى حركة كبيرة، بعد حصول تغييرات هائلة وكبيرة، مؤكدا أن نسبة كبيرة من الشارع اليمني اليوم وخاصة من النخبة مع التغيير.

وأكد أن موضوع الفوضى الخلاقة التي تتخذها السلطة اليوم كذريعة لاستفزاز دول الحوار والعالم، هي في الأصل بدأت كفكرة تبنتها مجاميع يمينية في الإدارة الأمريكية السابقة ، في حين قال:" أننا في اليمن كنا نعيش منذ فترة حالة فوضى "غير خلاقة" أصلا.. فوضى مدمرة".

وأضاف:"منذ منتصف التسعينيات نعيش حالة فوضى مدمرة أخرجت الشعب إلى الشارع مطالبا بالتغيير، وإذا كانت ثورة الشباب يسمونها فوضى خلاقة رغم أن هدفها خلق وضع جديد وحل أزمة الشباب فهذا شيء جميل".

 ويتطرق المحلل والسياسي نصر مصطفى في  الحوار إلى مواضيع من شانها الإجابة عن ماذا يحدث في اليمن، وإلى أين تسير الأمور؟ وماذا عن سيناريوهات المستقبل؟ أسئلة وأخرى متصلة بذات القضية نطرحها على الأستاذ نصر طه مصطفى الذي قدم استقالته التي طلب منه تبريرها بحكم عمله في الوكالة وخبرته الإعلامية، لكنه فضل الاستقالة بدلا من الاستجابة لهذا الطلب..

يمكنك الاطلاع على تفاصيل الحوار بتتبع هذا الرابط