شهدت محافظة ذمار مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة ذمار وشارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة، للمطالبة برفض المبادرة الخليجية، حيث بعثت المسيرة رسائل إلى دول مجلس التعاون الخليجي حيتهم على جهودهم وطالبتهم بوقف مبادرتهم بعد رفض صالح لها.

وأدانت المسيرة جرائم النظام في الحد بيافع واقتحام مدينه المنصورة بمحافظة عدن، وأعلن المتظاهرون تضامنهم الكامل معهم ووجهوا لهم التحية على صمودهم في وجه آلة القمع، ودعت أبناء محافظه ذمار إلى البدء في عصيان مدني للضغط على نظام صالح حتى إسقاطه.

من جانبها قامت أجهزة الأمن بمحافظه ذمار بفرض حصار خانق على مئات المعلمين المعتصمين أمام منزل محافظ ذمار صباح اليوم الثلاثاء للمطالبة بكف الاستقطاعات التي تطال مرتباتهم على خلفيه تأييدهم للثورة وانضمامهم إلى اعتصام محافظه ذمار .

حيث منعت زملائهم من الوصول إليهم كما منعت إيصال الغذاء إليهم بعد أن فرضت على مكان الاعتصام أمام منزل المحافظ طوقا أمنيا في محاوله لمنعهم من معاودة الاعتصام أمام منزله " المحافظ " .

ياتي ذلك بعد 3 أيام من الاعتصامات المتواصلة أمام مكتب التربية بالمحافظة حيث أغلق المكتب أبوابه في وجوههم طوال أيام الاعتصام ما دفع المعلمين بنقل اعتصامهم إلى إمام منزل المحافظ.

الى ذلك حمل شباب الثورة في ذمار الأجهزة الامنيه مسئوليه ما تعرض له رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي لمدينة ذمار عبد الله حسين من محاولة اعتداء من قبل بلاطجة الحزب الحاكم الذين اطلقوا عليه النار اثناء مروره بالشارع العام على خلفية استقالته من المؤتمر وانضمامه لشباب الثورة عقب مجزرة جمعة الكرامة في 18مارس الماضي.