انضمام أكثر من 100 فرد من قوات الحرس الجمهوري الى ساحة التغيير بصنعاء تأييداً للثورة

الأحد 15 مايو 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص: جبر صبر
عدد القراءات 25466
 
صنعاء: انضمام افراد من الحرس الجمهوري الى الثورة الشبابية
 

انضم أكثر من 100 فرد من قوات الحرس الجمهوري مساء اليوم الأحد إلى ساحة التغيير بصنعاء معلنين انضمامهم إلى الثورة، ومؤكدين حمايتهم للوطن والشعب والثورة.

وعلى منصة الساحة ألقى احد أفراد الحرص المنضمين كلمةً عن زملاءه قال فيها: أن انضمامهم الى الثورة انضماماً الى الوطن والشعب، وأنهم حماته وليسوا حماةً لفرد أو أسرة لايهمها إلا مصالحها".

ووجه رسالةً الى من وصفه "الرئيس المخلوع" قائلاً: لا تراهن أننا سنقف معك وسلطتك التي فقدت شرعيتها فلسنا عبيدك، وإنما نحن من الشعب فلا تتجاهل مطالبه". مضيفاً: نحن لم نحرم من شرف الالتحاق بهذه الثورة ولن نكون اقل وطنية ممن سبق من زملاءنا في الجيش المنضمين الى الثورة".

 
صنعاء: انضمام افراد من الحرس الجمهوري الى الثورة الشبابية
 

وفي رسالته الثانية التي وجهها الى زملائهم من الذين لم ينضموا الى الثورة – دعاهم الى الانضمام لما وصفها بشرف الثورة، مضيفاً : إذا لم تلتحقوا بالثورة ماذا ستجيبون على أبناءكم في المستقبل عندما يسألونكم: أين كان دوركم في الثورة؟ وأين موقفكم منها؟، هل كنتم مع الثورة أو في صفوف الظلمة؟".

شاكراً في ختام كلمته اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى والعميد الركن حميد القشيبي لانضمامهم إلى الثورة وحمايتهم لها.

وقد استقبلهم الثوار بالهتافات الترحيبية المعتادة ( حيا بهم حيا بهم.. وإحنا تشرفنا بهم)، و (الجيش والشعب يد واحدة) و ( الشعب يريد إسقاط النظام)، من جهتهم هتف جنود الحرس (الجيش يريد إسقاط النظام).

وحسب مصدر في الحرس الجمهوري في حديثه لـ"مأرب برس" فإن أكثر من 300 فرداً(قوام كتيبة كاملة) من قوات الحرس الجمهوري قد انشقوا عن معسكر الحرس الكائن بسواد حزيز بصنعاء وأعلنوا انضمامهم وتأييدهم للثورة، والتحقوا بقوات الفرقة".

تكريم كافة جرحى الثورة:

من جانب آخر أدى المعتصمون في ساحة التغيير بصنعاء صلاة الغائب على شهداء اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا وليبيا.

ورفع المعتصمون أعلاماً فلسطينية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وهتفوا شعارات تندد بمجازر العدو الصهيوني.

وفي سياق آخر قامت اللجنة التنظيمية للثورة مساء أمس بساحة التغيير بصنعاء بتكريم كافة جرحى ومصابي الثورة منذ انطلاقتها قبل ثلاثة أشهر حتى اليوم.

يذكر أن عدد من مصابي جمعة الكرامة وغيرها من اعتداءات الأمن وبلاطجته بالنار الحي بمختلف محافظات الجمهورية لا زالوا طريحي (أسًرة العنايات المركزة) وغرف المستشفيات يتلقون العلاج.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية