الحديدة: اعلاميون ينتقدون الإعلام الرسمي لاصرارة على تزييف الحقائق ونقل صورة غير حقيقية عن الثوار

الجمعة 27 مايو 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - الحديدة- - غمدان أبوعلي
عدد القراءات 6057
 
 

أجمع عدد من إلاعلاميين والحقوقيين بساحة التغيير بمحافظة الحديدة على أن الإعلام الرسمي تعاطى مع الثورة اليمنية ومطالب الشعب بأسقاط النظام بنوع من التجاهل وتزييف الحقائق ونقل صورة غير حقيقية عن شباب الثورة في كافة الميادين والساحات .

وأشاروا الى إن وسائل الإعلام الرسمية شنت حربا" شرسة على شباب التغييرفي كافة محافظات الجمهورية عبر ترويج أخبار زائفة وغير حقيقية عن مطالبهم و التستر عن الجرائم والقتلة والإعلان عن أرقام هزيلة لا تمت إلى الأعداد الحقيقية الكبيرة التي تشارك يوميا" في المظاهرات .

وأكدوا في الندوة الاسبوعية الاولى تحت عنوان " الاعلام الرسمي حقائق مذهلة " والتي نظمتها الحركة الشبابية للعدالة والنهوض على أن الاعلام الرسمي متورط على مدار الساعة ببث شهادات الزور التي تحول القتيل إلى قاتل و تبرئ القاتل وتساعد على تهيئة المناخات المناسبة للمجازر الجماعية ، كما فعلت في التهيئة لمجزرة جمعة الكرامة وقامت بتوريط عدد من أبناء الأحياء في شهادات زور، وأتهام شهود الزور بعد استدراكهم للكذب، بارتكاب المجزرة في محاولة مفضوحة للتستر على المجرم الحقيقي.

وفي الندوة التي

حضرها عدد من الصحفيين والاعلاميين والسياسيين والحقوقيين وعدد من الشباب الثوار في ساحة التغييربمحافظة الحديدة أستعرض كلا" من الاعلامي محمد البطاح الذي عمل بالقناة الثانية ثم قناة سباء والصحفي الاستاذ عبد الحفيظ الزريقي عدد من المحاور المتعلقة بالصحافة الرسمية والتي تنفق عليها الدولة في الوقت الذي تعيش فية محافظة الحديدة بدون صحيفة رسمية أو أهلية تمثل قضايا المحافظة وتطرق الاعلامي محمد البطاح ومن خلال عمله الذي استمر لاكثر من احد عشر سنة متنقلا بين قناة عدن (الثانية) وقناة سباء وكشف حجم الفساد التي تعيشة هاتين القناتين ماعدا فترة تولي الاستاذ عبد الغني الشميري لقناة الثانية والذي اثنى عليه كل العاملين والمواطنين ويمنون ان يعود اليوم قبل غد ولكن النظام دائما ما يسعى لايجاد الكوادر التي تجيد التطبيل والمدح وتعثوا باموال القنوات فسادا وكشف ايضا من خلال قناة سباء كيف تدار هذه القنوات من مطابخ سرية عبر السماعات لقلب كل الحقائق ضد الثورة الشعبية الشبابية .

كاشفا ان كل الحقائق يتم تزويرها وتحويلها لصالح النظام ولا يتم اعتبار لاي مبادئ او قيم وحتى الفرص والمنح توزع لاقل الكوادر كفائة ولغير التخصصات ناهيك عن بيع اجهزة وادوات وسكوت الادارة عن ذلك .

ثم تحدث الزريقي عن التزوير بالحقائق في الصحف الرسمية والتي يتم التحدث بها سواء عبر المصدر المسئول او المصدر الاعلامي عبده الجندي وتم الاستشهاد باكثر الحوادث دموية وهي جمعة الكرامة واحدث ملعب الثورة واخرها الاعتداء على منزل المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وتم عمل مقارنة في عدد من الصحف الرسمية وصحف مستقلة وخاصة الاولى واخبار اليوم معتبرا ان تزييف الحقائق هي جرائم ستضاف الى المجازر التي يرتكبها النظام وسيحاكم مرتكبيها مثل الجندي وغيره .

  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية