أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري
شكا عدد كبير من المواطنين بمحافظة الحديدة من الزيادة المفاجئة التي تضاف إلى أجور النقل الداخلية لباصات وسيارات الأجرة التي تقوم بنقل المواطنين داخل المحافظة وخارج المديريات في زيادة اعتبروا بأنها غير مبررة فيما يبرر سائقو الباصات بأنها بسبب انعدام البترول والديزل في كافة محطات البترول والتي تشهد هذه الأيام ازدحاما" غير عادي" نتيجة انعدامه المفاجئ.
واعتبر الكثير من المواطنين بمحافظة الحديدة الزيادة التي طرأت بشكل مضاعف في أجور المواصلات بأنها غير مبررة، وبأنها ناجمة عن عدم وجود رقابة ودولة تفرض هيبتها على الذين يستغلون الأزمة الراهنة في البلاد، مؤكدين بأنه هذه الزيادة تسبب عبئا إضافيا في معاناتهم جراء ارتفاع الأسعار وخصوصا أسعار السلع الأساسية، ولا سيما مادتي القمح والدقيق.
وتشهد محافظة الحديدة هذه الأيام ازدحاما في المواصلات العامة، حيث أن معظم الباصات لا تعمل بسبب عدم توفر البترول والديزل، ما أدى إلى انقطاع المواطنين في الطرقات والشوارع والتخلف عن دوامهم، بسب عدم توفر المواصلات، فضلا عن ارتفاع أسعارها.
وقال المواطن محمد أحمد الحرد أن مثل هذه المشاهد في ارتفاع الأسعار تتكرر باستمرار وبشكل يومي، بعد إن غابت القوانين والأجهزة الرقابية وغابت الدولة وانشغلت بمهام بقائها في السلطة، حيث تفرد أصحاب المركبات بوضع الأجور وزيادتها بحسب أمزجتهم، ولا أحد يحاسبهم أو يضع نهاية لتماديهم في رفع الأسعار، محملا" السلطة المحلية بالمحافظة وشركة النفط مسؤولية الفوضى ورفع الأسعار في أجور النقل.
وتثار مخاوف من ردود فعل شعبية غاضبة على رفع أجور النقل وعدم توفر البترول والديزل ومعظم الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار السلع التي تلامس وبشكل مباشر معيشة المواطن الذي يعيش ظروفا" اقتصادية طاحنة بعد تراجع سعر الريال وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل مخيف.