قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
فرضت القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح حزاما أمنيا وعسكريا لتشديد وإحكام السيطرة على الشوارع الرئيسة كافة المرتبطة بمفارق طرق مؤدية إلى منطقة ساحة التغيير وشارع الستين في العاصمة صنعاء، في إجراء تزامن مع تصاعد تهديدات أحزاب المعارضة والقوى الأخرى المناوئة للنظام ببدء المرحلة الرابعة من الفعل الثوري المتمثلة بتحقيق الحسم .
وتمركز العديد من ناقلات الجند والعربات المصفحة الإضافية التابعة لقوات الأمن المركزي في أنحاء متفرقة من شارع الزبيري، أطول شوارع العاصمة صنعاء، كما عززت حواجز ونقاط التفتيش المستحدثة على طول شارعي ،45 المتفرع من شارع الستين والخمسين الذي يقع فيه مجمع دار الرئاسة بمديرية السبعين، كما أغلق المدخل الجنوبي لساحة العروض بميدان السبعين، الذي يعد مفرق الطرق المختصر المؤدي إلى منتصف شارع الخمسين المقابل لمقر المجمع الرئاسي وحصر السماح بالمرور للسيارات التابعة لمؤسسة الرئاسة وللموظفين والعسكريين العاملين بالأخير .
وتزامنت هذه الإجراءات والتدابير الاحترازية المنفذة من قبل القوات الحكومية الموالية للنظام مع انسحاب مجاميع عسكرية تابعة لقوات اللواء الأول مدرع المنشقة من مواقع تمركز مستحدثة بشارع العدل، المتاخم لساحة التغيير، إلى جانب إخلاء محيط مستشفى الكويت التعليمي، في إجراء ترافق مع تحذيرات وجهها في وقت سابق النجل الأكبر للرئيس صالح قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد لقيادة القوات المنشقة من مغبة استحداث مواقع تمركز بمحيط المستشفي المقابل لحي الإذاعة القديمة الذي يقع فيه مقر مجلس الوزراء، كون مثل هذا التوسع في نطاق انتشار قوات اللواء الأول مدرع سيمثل تصعيداً باتجاه تفجير مواجهات مسلحة بينها وبين القوات الحكومية المتمركزة بكثافة في الشارع المقابل لمقر بنك الدم .
وكانت اشتباكات محدودة وقعت مساء أول أمس الخميس بين قوات الحرس الجمهوري وأفراد الفرقة الأولى مدرع في منطقة السنينة في العاصمة صنعاء، اعتبرها مراقبون مؤشراً للاحتقان القائم بين الطرفين قد يقود إلى مواجهات شاملة .
وتعليقاً على هذه الأحداث أكد المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم على لسان الناطق الرسمي باسمه طاق الشامي إن المؤتمر الشعبي العام والحكومة اليمنية لن ينجرا إلى الحرب أو المواجهات المسلحة، وسيتمسكان بخيارهما وموقفهما المبدئي المعلن بتغليب العقل ومنطق الحوار والتوافق الوطني، وأن “تلك التهديدات والعنتريات المستهلكة لا تخيفنا على الإطلاق” .
وحذر الشامي أحزاب اللقاء المشترك المعارض من مغبة التمادي في العنف والمراهنة على تفجير الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد “لتعويض عن مرارة الفشل الذي حصده المجلس الوطني لأحزاب المشترك”، مشيراً إلى أن “المعارضة تلجأ إلى استخدام أساليب الإثارة والتهويل وإشاعة الرعب حينما تفقد توازنها السياسي إثر كل فشل يصيبها وخسارة تمنى بها وآخرها الولادة المتعسرة للمجلس الوطني الميت سلفا وتلجأ إلى التصعيد والتهديد بالفوضى والعنف للتغطية على مظاهر العجز والفشل والتعويض عنهما”، كما حذر من “محرقة جديدة للشباب تعد لها القيادات المغامرة والمتشددة في المعارضة على غرار المحارق السابقة”، على حد تعبيره .
* الخليج