هادي يوجه بوقف إطلاق النار، بناء على وساطة قادها القمش، وتوصلت إلى اتفاق على التهدئة ووقف التصعيد العسكري بين قوات صالح والقوات المساندة للثورة

الثلاثاء 20 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 25668
 
  

كشف مصدر عسكري لـ«مأرب برس» بأن لجنة وساطة يمنية نجحت صباح اليوم في التوصل إلى اتفاق تهدئة ووقف إطلاق النار، والتصعيد العسكري بين قوات الرئيس علي عبد الله صالح، والقوات المساندة للثورة الشبابية الشعبية، في صنعاء، ابتداء من عصر اليوم.

وأوضح المصدر بأن لجنة وساطة محلية، برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي، غالب القمش، وعضوية الشيخ اسماعيل أبو حورية، وعبد القادر هلال، وآخرون، وتمكنت صباح اليوم من التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الطرفين على وقف التصعيد العسكري، والتزام كل طرف بعدم تجاوز المواقع التي يسطر عليها، ابتداء من الساعة الرابعة عصرا.

ووصف المصدر هذه الوساطة بأنها وساطة هشة، ويمكن أن تنهار في أي لحظة، لأنها قائمة على العرف والاحترام المتبادل بين أطراف الأزمة وبين أعضاء لجنة الوساطة، مشيرا إلى أن الاتفاق تم على وقف التصعيد العسكري فقط، ولا يشمل التصعيد السلمي لشباب الثورة، حيث دعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة جميع الثوار إلى التصعيد والاحتشاد في شارع الستين بصنعاء، للصلاة على شهداء الأيام الثلاثة الماضية، الذين وصل عددهم إلى 83 شهيدا مساء اليوم.

وأكد المصدر بأن التصعيد العسكري الذي شهدته الثلاثة الأيام الماضية لو استمر سيؤدي إلى كارثة بكل ما تعنيه الكلمة في العاصمة صنعاء.

وبناء على هذا الاتفاق أصدر نائب رئيس الجمهورية توجيهاته عصر اليوم بوقف إطلاق النار، في صنعاء.

وبالرغم من سريان الهدنة، يتخوف البعض من أن هناك خروقات قد حصلت من قبل قوات صالح، التي يؤكد شهود عيان بأن مدرعاتها تقدمت إلى جولة كنتاكي قبل المغرب اليوم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن