عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟
ذكرت صحيفة "عرب نيوز " السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية أن المجتمع الدولي والعرب خصوصاً توقعوا بأن صالح سيتعلم من أخطائه ويشرع في بداية جديدة لإحلال السلام والاستقرار لشعبه الجريح الذي عانى طويلا، وقالت في افتتاحيتها بالعدد الصادر يوم أمس: ورغم ذلك فما هو واضح هو أن الرئيس اليمنى لم يتعلم دروسا من تجربته الخاصة أو من التطورات الجارية في المنطقة.
وأشارت إلى إن كل المحاولات والنداءات التي وجهتها القيادة العربية والخليجية لجعله يرى الصواب لم تجد آذان صاغية حتى الآن.. مضيفة: بإدمانه على سلطة لا نهاية لها عبر العقود الأربعة الماضية وغطرسته الحالية، يظل صالح أعمى بشكل غريب أمام الخراب الذي سببه عناده على اليمن وشعبها.
وقالت الصحيفة: عندما غادر صالح اليمن بعد إصابته الخطيرة في هجوم على دار الرئاسة في يونيو الماضي، خرج الناس إلى الشوارع مبتهجين بشكل عفوي للاحتفال برحيله., لكن للأسف فرحتهم كانت سابقة لأوانها، إنهم عالقون مع شخص يبدو حقا إنه يصدق بأنه لا يمكن الاستغناء عنه.
وأكدت أنه لم يتوقع أحد أن يعود صالح إلى اليمن بعد تلك الاحتفالات التي لم يسبق لها مثيل في يوم رحيله. فإذا كان لديه أي حب لشعبه، فإن اليمن لم تكن في الفوضى التي تجد نفسها فيها اليوم.
وأوضحت بأنه ومع الحملة العسكرية التي يقودها الآن أبنه باستخدام مدافع الهاون والأسلحة الثقيلة ضد
المتظاهرين السلميين، فإن صالح قد تجاوز كل الحدود,متهمة قوات صالح وأبنه بقتل المدنيين العزل تماما وفيهم النساء والأطفال.. مشيرة إلى أنه وأمام ذلك العنف غير المحدود لم يلين الشباب الجاثمون في ساحة التغيير والذين يرددون النشيد الوطني.
و تساءلت الصحيفة: كم سيمضي من الوقت لإقناع أي حاكم بأن فترته قد ولت؟ وكم من الأبرياء لا بد أن يموتوا قبل أن يقرر المجتمع الدولي بأن ذلك كافي؟
وتضيف الصحيفة: إن مطالبة صالح بالرحيل لم تعد اليوم مطلب الشعب اليمني وحده، فجميع الدول العربية والإسلامية والغربية قد حثت صالح بالرحيل فورا,منوهة إلى أن مجلس التعاون الخليجي قد تقدم بثلاث مبادرات على الأقل لتسوية الأزمة، وأن هناك اتفاقية سلام توسطت فيها دول الخليج، توفر لصالح خروجاً مشرفاً ولليمن بداية جديدة، جاهزة للتطبيق منذ عدة أشهر. لمرتين كاد صالح أن يوقع عليها, لكنه كان ينسحب في اللحظة الأخيرة.
وأكدت أن صمت وتقاعس المجتمع الدولي يشجع فقط النظام المخزي في صنعاء. فيجب على الولايات المتحدة إيقاف معالجة صالح بقفازات الأطفال.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: لكن لسوء الحظ الولايات المتحدة تولي جل اهتمامها بالحرب على الإرهاب وبناء قواعدها العسكرية وتوسيع هجمات الطائرات بدون طيار والحملة العسكرية ضد تنظيم القاعدة.
لكن كلما طال صمت العالم على وحشية أنظمة مثل أنظمة اليمن وسوريا، فإن المزيد من الأبرياء سيُقتلون. والصمت قاتل.