آخر الاخبار

المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟

حسب فتوى علماء صالح : من سقط من الشهداء خلال ثورة سبتمبر ليسو سوى قتلة مغتصبين لسلطة ليست لهم وعلي عبدالله صالح أحد أولئك الخارجين على ولي الأمر

الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – محمد حسن الشريف خاص
عدد القراءات 20501
 
   

صدر بالأمس بيان ما يسمى بجمعية علماء اليمن والذي اشتمل على إصدار عدة فتاوى في عدة مسائل تتعلق بما يجري في البلاد منذ ثمانية أشهر وقد صدر البيان الشرعي في قالب صحفي مصاغ بعناية فائقة ودقيقة حتى انه لم يترك صغيرة ولا كبيرة تخدم النظام المتهالك إلا أحصاها.

لكن ما فات على من يطلق عليهم فضيلة العلماء وهم ليسو من الفضيلة في شئ أن الفتوى عندما تصدر من عالم في الأمور العامة لا تقترن بزمان ومكان معينين وإنما يفترض ان تطبق ويعمل بها في أي مكان وزمان.

ومن الأمور التي جاءت في البيان الموقر والذي أجمع عليه أعضاء من يسمونها جمعية علماء اليمن بهز رؤوسهم وطأطأتها نزولا عند رغبة من لم يعد يملك من أمره شئ ما نصه {{ أولا: إن الخروج على الحكام محرم شرعا سواء كان بالقول أو بالفعل بنص القرآن والسنة المطهرة والإجماع قال تعالى ( يا أيها اللذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ) وقال صلى الله عليه وآله وسلم ( ألا من ولي عليه وال رأى منه شيئأ من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة) رواه مسلم}}.

ومن هذا الأولاً يحرمون تحريما مطلقا الخروج على ولي الامر حتى وإن كان يمارس المعصية جهارا نهارا.

والفتوى ليست (شور وقول) على قول ولي أمرهم علي صالح لبعض الصحفيين.. فما يحل له يحل لغيره عندما يكون في نفس مواصفاته.

وهنا أتوجه إلى أولئك العلماء وأسألهم بالله العلي العظيم يوم يقفون بين يديه حفاة عراة (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) أسألهم في رأيهم الشرعي فيما حدث يوم 26سبتمبر 1962م هل هو خروج على ولي الامر بمقياس فتواهم في بيانهم أم أن الخروج على ولي الامر حلال على آل حميد الدين وحرام على علي عبدالله صالح في 2011م.

فأن أجابوا بجواز الخروج على آل حميد الدين وحرمته على علي عبدالله صالح فقد اتضح لجميع ابناء الشعب اليمني زيفهم وكذبهم ودجلهم وأنهم ممن يبيعون دينهم بعرض من الدنيا.

وإن أجابوا بحرمة الخروج على آل حميد الدين كحرمة الخروج على علي صالح هذا يعني أن من سقط من الشهداء خلال ثورة سبتمبر لمجيدة ليسو سوى قتلة مغتصبين لسلطة ليست لهم وان علي عبدالله صالح أحد أولئك المجرمين لخارجين على ولي الامر لانه شارك في قيام تلك الثورة... وهذا يعني أنه أغتصب السلطة من اهلها مما يتطلب منه ان يعتذر للتاريخ ولآل حميد الدين يعيد لهم ما اغتصب منهم.

وفي كلتا الحالتين نصيب اولئك العلماء هو الخسران المبين.

لكن لا نملك إلا أن نشكوهم إلى الله ونسأله أن ياخذ بنواصيهم ويقتص منهم مام أعيننا وهم على قيد الحياة (قولوا آمين) فقد اصبحوا شركاء في سفك ماء الابرياء الذين لا مطلب لهم في هذه الدنيا إلا إقامة دولة العدل المساواة والحرية التي جعلها الله حق لكل إنسان عل وجه الارض. ي الاخير حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

* توضيح:ما كتبته لا أعني به إلا من وافق على البيان الصادر يوم أمس 29/9/2011م ولا أقصد به من لم يوافق من أعضاء جمعية علماء اليمن.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن