أعلن الليلة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر عن فشل مساعيه الرامية إلى نقل السلطة في اليمن عبر الجولة الخامسة في زيارته لليمن وقال أن " العملية السياسية الساعية لحل الأزمة في اليمن وصلت إلى «طريق مسدود»، لكنه عبر عن تفاؤله بان اليمنيين سيخرجون بحل يضمن الدخول في مرحلة انتقالية ونقل السلطة في البلاد.

كما عبر المبعوث ألأممي الليلة عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق بنقل السلطة حتى الآن وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلد .

وقال بن عمر خلال مؤتمر صحفي عقد الليلة في العاصمة صنعاء " ان الأحداث الأخيرة الدامية أدت إلى عدم الثقة بين أطراف الأزمة اليمنية , وان اليمن يقف على مفترق طرق حيث أن الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخراً , كما أدت تلك الإحداث إلى تعميق حالة انعدام الثقة بين الأطراف، داعيا في ذات الوقت جميع الإطراف السياسية في اليمن إلى التحلي بالمسؤولية والشجاعة والدخول في حوار مباشر يؤدي إلى اتفاق ينظم نقل السلطة وإدارة المرحلة الانتقالية

وقال" انه لا يمكن تحمل استمرار دوامة القتل التي تحصد أرواح اليمنيين وتسبب لهم جروحاً عميقة وآلاما يبقى أثرها على أجساد أصحابها , مضيفا " انه من غير المقبول استمرار العنف ولا يمكن السكوت عن مصادرة حقوق اليمنيين في الحياة الكريمة ومطالبهم المشروعة في التغيير والديمقراطية ودولة القانون .

وقال أنه التقى مع فريقه خلال هذه الزيارة بممثلين عن مختلف القوى السياسية اليمنية: حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والحوثيين والحراك الجنوبي والشباب والقيادات النسوية من مختلف الأطياف .

وقال " إنني أدرك تماماً خطورة الوضع الراهن والتداعيات الرهيبة التي ترتبت عنه وجسامة الكارثة التي يمكن أن تنشأ إذا لم يتم التوصل لاتفاق.

وأضاف" ان الشعارات التي رفعها شباب الثورة في اليمن " التي تطالب بالتغيير والإصلاحات أصبحت محل اقتناع القوى السياسية اليمنية، .

وطالب كافة الإطراف اليمنية بحل فوري مشيرا الى ان الحل لن يكون الا يمنيا , وكشف في سياق مؤتمرة الصحي أنه سيقوم بتقديم تقرير شامل عن المشهد السياسي في اليمن وتطورات الوضع خلال الأيام القادمة إلى مجلس الأمن .