وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي للرصد والتوثيق في مديرية أرحب، بأن قوات الحرس الجمهوري تواصل مسلسل الاعتداءات المستمرة على قرى ومساكن أرحب ومزارعها وآبارها، واستهداف رجالها ونسائها وأطفالها دون استثناء.

وأوضح البيان بأن الطفلة وجدان سقطت مضرجة بدمائها بين يدي والدتها جراء قصف عنيف استهدف قرية ألبوة، مشيرا إلى أن شظية من قذيفة بي إم استقرت في فخذ الطفلة التي تبلغ من العمر 6 سنوات.

وأكد البيان بأن هذه القرية تستهدف بقصف ليلي ونهاري بشكل يومي، حيث بلغ عدد الصواريخ التي سقطت عليها ما يقارب ألف صاروخ مع أن منازل القرية لا تزيد عن ثلاثين منزل.

وأشار البيان إلى وجدان لم تكن هي الطفلة الوحيدة التي مزق جسمها البريء قصف الآلة الحربية للحرس الجمهوري، حيث سبقها العديد من الأطفال، وبلغ عدد الأطفال القتلى (2 أطفال ذكور + 3 أطفال إناث) فيما بلغ عدد المصابين من الأطفال (10) أطفال.

وقال البيان بأن النساء لم يشفع لهن تخفيهن في بيوتهن، حيث هوجمت العديد من المنازل بقذائف وصورايخ الحرس الجمهوري، وبلغ عد القتلى من النساء قتيلتان، و5 مصابات، ولا تزال الأرقام مرشحة للزيادة، بالإضافة إلى مئات النازحين نم النساء والأطفال، الذين يعانون من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء.