مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية
دعا السفير عبد الولي الشميري الرئيسين بشار الأسد وعلي عبد الله صالح لأخذ العبرة من النهاية التي وصفها بالمؤلمة للرئيس الليبي معمر القذافي.
وقال الشميري بأن العاقل هو من يدعو الله «اللهم اجعل لي عبرة ولا تجعلني عبرة»، مشيرا إلى أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي كان أذكى من الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وبأن مبارك كان أذكى من القذافي، وبأن القذافي صار عبرة للزعماء الذين يسفكون الدماء ويرهبون شعوبهم بالقوة والتشبث بالسلطة.
وأضاف الشميري بأن القذافي صار عبرة لصالح والأسد، اللذان يرهبان شعبيهما مرديين نفس شعاراته بأنهم صمام أما، وبأن الثورة تابعة للإرهابيين والقاعدة، ونعت شعبه بالجرذان وأسرف في القتل وحشد المرتزقة والبلاطجة حتى صار عبرة لغيره بمقتل وإذلاله، مصداقا لقوله تعالى «فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون».
وناشد الشميري أبناء القادة العربي المنتهية صلاحيتهم بأن يتعظوا بمصير أبناء القذافي، وأبناء مبارك وصدام حسين، وبن علي، لأنهم ليسوا أكرم عند الله وعند شعوبهم منهم.
وذكر الشميري صالح بالحكمة التي كان يرددها في خطاباته «أن نحلق لأنفسنا قبل أن يحلق لنا الآخرون»، مشيرا إلى أن الدنيا دوارة وأن الفطن من يعتبر بغيره.
وطالب الشميري صالح وأبناءه أن يضربوا مثلا أروع في حقن دمائهم ودماء الشعب اليمني وأن يرحموا أنفسهم وشعبهم ويكتفوا بما ذاقوا من لذة الحكم والمال، وقال بأن التاريخ لا يصف من تمسك بالسلطة بالأبطال، وإنما من حقن دماء شبعه.
وقال الشميري أدعو صالح أن يستفيد من الفرص المتاحة، وارتداء آخر سترة للنجاة لحقن الدماء والإبقاء على دمه وحياته.