أتهم الرئيس صالح وأركان قادته العسكرية اليوم أحزاب اللقاء المشترك بالسعي إلى تفجير الوضع عسكريا , ومضى قائلا أن هذا الانقلاب يأتي من قبل وعناصر التمرد الخارجة عن النظام والقانون الذين انقلبوا على الديمقراطية والشرعية الدستورية

جاء هذا الاتهام في سياق لقاء مشترك عقدة صالح بالقيادات العسكرية والأمنية بهدف الإطلاع على قرارات ونتائج الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي والاستماع إلى التقرير المقدم من قيادة وزارة الدفاع حول أوضاع القوات المسلحة ومتطلباتها - خاصة بعد الموجهات العنيفة التي شنتها في عدد من أحياء العاصمة صنعاء .

كما أستمع صالح ورجال " مؤسسته العسكرية الى تقرير آخر مقدم من قيادة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية حول الوضع الأمني في العاصمة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية في ضوء المستجدات والتطورات الراهنة .

ونقلت وكالة سبا إلى أن صالح وقياداته العسكرية ثمنوا موقف من يقف مع النظام وتمسكهم بالشرعية الدستورية, وكرر اللقاء العسكري وصفة لطرف الأخر من " شباب الثورة والمعارضة بأنهم" بأنهم انقلابيين .

كما حمل صالح وقادته " شباب الثورة والمعارضة " المعاناة التي فرضت على الوطن ووصفهم بأنهم " عناصر تمرد خارجة عن الشرعية الدستورية والقانون والنظام .

كما أتهم اللقاء العسكري أطراف المعارضة بأنها " لم تكتف عن قطع الطرقات وإقلاق السكينة وإقامة الترسانات المسلحة والتقطع في الشوارع والإضرار بمصالح الناس, وقتل المواطنين وتدمير منازلهم دون ذنب اقترفوه . وفي اللقاء وجه صالح شكره لمن أسماهم بأصحاب المواقف الشجاعة " من المواطنين الداعمين للمؤسسة العسكرية والأمنية لإفشال ما وصفوة " بالمخططات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتنفذها عناصر يمنية باعت نفسها للشيطان واختارت طريق التآمر لتحقيق مآربها ونزعاتها الأنانية والتضحية بالأبرياء.

وتجاهل اللقاء أي ردة فعل تجاه موقف الأمن الداعي لرحيل صالح أو للضغوط الدولية التي وجهاتها الدول دائمة العضوية لصالح ونظامة خلال 34 ساعة الماضية لا من قريب أو بعيد و كما تم تجاهل الحديث كلية حول موعد توقيع صالح أو نائبة على المبادرة الخليجية .