تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
استضافت قناة روسيا اليوم في برنامج"حديث اليوم" الامين العام للتجمع اليمني للاصلاح السيد عبد الوهاب الانسي الذي تحدث عن ما يدور حاليا في اليمن وعن رؤيته لما تقوم به السلطات هناك.
قال الانسي: ان السياسة التي تتبناها السلطة الحالية في اليمن تستهدف خلط الاوراق وصرف الانظار عن الامور التي ينبغي ان تكون محل اهتمام الناس. وما يجري الان في اليمن يمثل الخيار العسكري للسلطة ، مقابل ما تتبناه المعارضة وهو الحل السلمي الذي هو اقل تكلفة.
واضاف: ان نهاية القذافي، مثلما كانت مشجعة للسلطة على الاستمرار في المقاومة، فانها في الوقت نفسه كانت مزعجة للسلطة، ولهذا بدأت تختلق الاحداث لكي تصرف الانظار وتقول للناس انها لا تخاف من ذلك. ولكن تعبيرها بهذا الشكل يؤكد انها في طريقها الى نفس المصير ، ان لم تبادر بالتسليم بالحل السلمي.
وبشأن الضمانات التي اشترط الرئيس علي عبد الله صالح الحصول عليها مقابل التوقيع على المبادرة الخليجية، قال الانسي: ان طلب صالح لهذه الضمانات معناه انه استنفد اخر ما في جعبته ، ونحن من خلال تجربتنا معه نعرف بان ذلك هو نوع من الشروط التعجيزية، لان الامم المتحدة لا تعطي مثل هذه الضمانات لاحد ، لانها لا تحمي من اقترف الجرائم.. ان طلب صالح للضمانات هو من باب خلط الاوراق، وحتى الان ليس هناك ما يدل على جدية السلطة، فما يعلن هو شيء ، وما يمارس هو شيء اخر.
واكد السياسي اليمني ان الاوضاع الراهنة في بلاده لن تتحمل وقتا اطول ، وان المعارضة مدركة لاهمية الوقت ، كما ان القوى الاقليمية والدولية ايضا مدركة لذلك.
واشار الى ان الحل السياسي السلمي الآمن كان ممكناً ان يتم محليا ، ولكن الرئيس صالح هو الذي لجأ الى الوساطة الاقليمية. غير ان دول الخليج يأست من كثرة وعود الرئيس وفهمت انه يعلن شيئا ويمارس شيئا آخر، ولهذا فهي اعطت الضوء الاخضر لنقل الموضوع الى مجلس الامن الدولي.