آخر الاخبار

مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى

صحف ومواقع إلكترونية موالية لنظام صالح تنشر ترجمات وهمية لتقارير غربية مزورة تهاجم الثورة اليمنية

الإثنين 24 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 8460
 
  

نفت مصادر ألمانية صحة تقرير تناقلته عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية اليمنية المقربة من نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ونسبته إلى سيدة تدعى "ساندرا إيفانس"، قيل بأنها ناشطة ألمانية، وأستاذة جامعية، ورئيسة المركز العربي الألماني للدراسات الإستراتيجية.

وقالت المصادر بأن عمليات بحث باللغات الثلاث (عربي، إنجليزي، ألماني)، أكدت بأنه لا وجود لاسم هذه السيدة أو مركزها أو التقرير المنسوب إليها أو حتى بريدها الإلكتروني.

ويشكك التقرير المزعوم في الثورة اليمنية ضد حكم صالح، ويعتبرها مجرد أزمة سياسية، ويحاول التهويل من شأن صالح وقدراته الذهنية والسياسية "الخارقة!!" وقوته العسكرية "الضاربة!!"، ويعتبر بأن "ثورة الشباب في اليمن انتهت عشية دخول قوات فرقة الجيش المنشقة (الفرقة الأولى مدرع)، وفصائل القبائل (أولاد الشيخ الأحمر) والإسلاميين (حزب الإصلاح) المسلحة إلى ساحة الاحتجاجات، لتبدأ حركة تمرد مختلفة بكل تفاصيلها.."، بحسب ما جاء في التقرير.

وكانت مواقع إلكترونية تابعة للنظام صالح نشرت في يونيو/ حزيران 2007، تقريراً آخراً منسوباً لذات السيدة "ساندرا إيفانس"، بعنوان " صالــح ومعارضــوه.. مستقبل الحكم في اليمن!"، وكلا التقريرين (ترجمة خاصة) لا وجود لهما في غير الصحف الإلكترونية التابعة لنظام صالح، ولا وجود لاسم السيدة الألمانية، ولا للمركز الذي ترأسه.

وأكدت مصادر ألمانية مطلعة بأنه لم يسبق لأي موقع أو وسيلة إعلامية ألمانية أو انجليزية أو عربية أن نشرت مقالاً أو شيئا عن هذه السيدة التي نسب إليها هذان التقريران الداعمان للرئيس صالح.

وأشارت المصادر إلى أن كتابة الحروف الانجليزية لاسم السيدة إيفانس بدت مختلفة بين الاسم على بريدها الإلكتروني وبين الاسم الموضح على الصورة، كما تم إهمال بريد السيدة إيفانس في التقرير الأخير المنسوب إليها.

كما أشارت المصادر إلى أن الصحف والمواقع الموالية لنظام صالح، كانت نشرت في يناير 2008، خبرا مقتضبا يشير إلى صدور تقرير سنوي أعدته هذه السيدة، ويتهم المعارضة اليمنية بتقديم تقارير أمنية للقاعدة وإسرائيل.

وقالت المصادر بأن الغرفة العربية الألمانية أكدت بأن اسم السيدة التي تنسب إليها هذه التقارير يعود إلى ممثلة أميركية غير مشهورة، وأما الصورة التي نشرت على أنها صورتها، فأكدت الغربة العربية الألمانية بأنها تعود لسيدة أخرى، وبأن الممثلة الأميركية المغمورة لها صورة أخرى غير الصورة المنشورة.

وفيما أكدت المصادر بأن الألمان أصيبوا بالذهول من هذا المستوى في التزوير، قالت بأن الغرفة العربية الألمانية أكدت بأنه لا وجود لشيء اسمه المركز العربي الألماني للدراسات الإستراتيجية في ألمانيا.

كما أكدت المصادر بأنها تواصلت مع حزب الخضر في ألمانيا وبإحدى الشخصيات السياسية الألمانية المرموقة، وأبدوا تعجبهم من هذا التزوير الذي وصفوه بالمريع، ونقلوا عن سياسي ألماني قوله: «أنا أعمل في السياسة منذ 22 عاما ولم أشاهد طوال عمري هذه الصورة المنسوبة للسيدة التي لا نعرفها إطلاقا».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن