صنعاء بين سوادين في «حنش وسعوان»

الإثنين 31 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس/ الخليج الإماراتية
عدد القراءات 5235
 

بين منطقتي “سواد حنش” و”سواد سعوان”، تكمن مخاوف الكثير من سكان العاصمة اليمنية صنعاء من تصاعد المخاطر اليومية جراء مصادر النيران المنطلقة من ذات الموقعين العسكريين اللذين يمثلان مناطق تمركز رئيسة لقوات الحرس الجمهوري، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس صالح وقوات اللواء الأول مدرع الموالية للثورة .

يوميات الفزع والترويع الجماعي التي تعيش تفاصيلها القاتمة الشوارع والأحياء الشعبية الكائنة بمنطقة الحصبة والنهضة ومدينة صوفان وحي الروضة والعديد من الأحياء الأخرى في العاصمة صنعاء، تبدو أشبه بتداعيات هامشية لتنافس العسكر المتصارعين المتمركزين على ربوتي “سعوان وحنش” في إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه أهداف متحركة وثابتة محشورة وسط التجمعات السكنية المكتظة في الحصبة وما جاورها .

يؤكد العميد متقاعد عبدالكريم أحمد الملصي أن معظم الصواريخ والقذائف التي تدوي انفجاراتها الشديدة في سماء أحياء الحصبة وصوفان والروضة والنهضة وغيرها من المناطق المنكوبة بصنعاء، تنطلق من موقع تمركز قوات الحرس الجمهوري في سواد سعوان، إضافة إلى سواد حنش، الذي يقع تحت نفوذ موالين للثوار.

ويعتبر العميد القليصي أن الطبيعة التضاريسية المرتفعة لهذين الموقعين العسكريين بكونهما يطلان على أجزاء من العاصمة صنعاء، بخاصة المناطق الشمالية، أسهمت في تكريسهما من قبل القوات الحكومية ومناوئيها خلال الأحداث القائمة كقواعد رئيسة ومرتفعة لضرب أهداف متحركة وثابتة دون الالتفات إلى الاعتبارات المتعلقة بكون هذه الأهداف تتمركز داخل أحياء شعبية مكتظة .

وقال: “تطلق قوات الحرس الجمهوري الصواريخ والقذائف من موقع “سواد سعوان” لاستهداف المجاميع القبلية المسلحة الموالية للزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر والمتاريس والتحصينات التابعة لها المنتشرة في حي الحصبة ومدينة صوفان وغيرها من المناطق السكنية المأهولة، إلى جانب ضرب مواقع تمركز قوات اللواء الأول مدرع” .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن