آخر الاخبار

المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟

تحركات سلفية لفرض حصار على محافظة صعدة، والضغط على الحوثيين لفك الحصار عن مركز دماج

الإثنين 31 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس/ أمجد خشافة
عدد القراءات 18927
 
مركز دماج السلفي
 

استدار الحوثيون عن مدينة الجوف التي خاضوا بها حرباَ ضارية مع قبائل المدينة بقيادة حزب الإصلاح؛ لتتجه الأنظار هذه المرة صوب مركز دماج المنشأ العلمي السلفي الذي أسسه الشيخ مقبل الوادعي منذ ثمانينات القرن الماضي الواقع في منطقة دماج بمدينة صعدة شمال العصمة اليمنية صنعاء،

فمنذ يوم 20 ذي القعدة من هذا العام والحوثيون يشكلون طوقاَ على المركز المكون من مئآت الطلاب وقطع كل الإمدادات الغذائية والدوائية وعدم السماح للمارة من الدخول والخروج من المركز الى مدينه صعدة وخارجها ،

وحسب ما نشر في بيان غير رسمي عن مجاميع سلفية في محافظة إب؛ أن الحصار رشح عنه منع القوت الضروري من الدقيق وسائر المواد الغذائية و الدوائية إضافة إلى عدم السماح للحجاج الذهاب للحج لهذا العام .

في هذا الإطار تحركت وساطة بين الطرفين بزعامة محافظ محافظة صعدة (فارس مناع ) تحرك للاتفاق على بنود يتم حلحلة الموقف المتوتر بين الطرفين منذ زمن والذي بلغ أوجه هذه الأيام وكانت الوساطة قد تحركت الأسبوع الماضي، أعطت هذه الوساطة بنود يتم الاتفاق عليها وإلزام الطرفان وتشمل على :

أولا- توقف جمع الأنشطة التحريضية والإعلامية والتحركات التوعوية التي تؤدي إلى الإساءة للطرف الآخر .

ثانياَ- الالتزام بالتعايش السلمي وإرساء الأخوة ونبذ الكراهية والعنف وشرعية تعدد الآراء وحرية المذاهب الفكرية والإسلامية.

ثالثاَ- التزام بإنهاء التمرس العسكري وإنها كل ما من شأنه يؤدي إلى التوتر العسكري بين الطرفين .

رابعاَ- يتم إخلاء المواقع العسكرية والمتارس المستحدثة التي أنشأت مؤخراَ .

خامساَ- إعطاء الضمانات الأزمة من الطرفين .

وقد قدمت هذه الصيغة لكلا من الطرفين فكان لسفيي مركز دماج مآخذ عليها،

فقبولها كما قالوا مرهون بتعديل بعض البنود التي ساورت البند الأول والثاني .

لكن الحوثيون رفضوا أن يتم التعديل عليها... لتستمر لجنة الوساطة في عملها حتى جاءت المرحلة الثانية وتقضي بأن يتم إزالة المجاميع المتمترسة في (جبل البراق ) الذي يسيطر عليه منذ الثمانينيات أتباع مركز دماج ،

لكن ما لبث حتى تم الرد علية بالرفض فا لتفق الحوثيون أن يكون على (جبل البراق) المتاخم للمركز من الأشخاص المعتدلين، لتضل هذه الكلمة مطاطية يعتقد أن معناه أشخاصاَ لم يشاركوا بالحرب ضد الحوثيون طيلة الفترة الماضية سواء بالجوف أو دماج .

وقال مصدر ( لمأرب برس ) باتصال هاتفي فضل عدم ذكر اسمه أن لجنة الوساطة التي قادها فارس مناع محافظ محافظة صعدة كانت مع مجموعة من رموز الوساطة الذين التمسنا منهم التواطؤ والوقوف ضد طلاب مركز دماج، نتيجة لموقف مركز دماج من الثورة اليمنية التي تقول أنها ليست سوى فتنة، أيضأ الموقف العام ضد الخروج على الحاكم ...،

لتضل بعدها لجنة الوساطة معلقة لم تستطع التوصل لنتيجة للاتفاق على الصلح..، وأضاف المصدر أن هناك تحركات من قبل الحوثيين بالأمس لكي يتم فك الحصار دون توضيح على أي أساس يتم ذالك إلا أنه حسب المصدر لم يروا أي شيء مما سمعوه من هذا كله .

في ذات السياق فقد حرك حصار دماج من قبل الحوثيين حفيظة السلفيين- رغم بعض الاختلاف في الرؤى –بجميع أطيافه وبعض القبائل اليمنية في مدينة صعدة والجوف ومنطقة حاشد، التي لا تتبنى فكرة الحوثيين فشكلت مجاميع قبلية للدفاع عن مركز دماج الذي يحاصر لليوم الثالث عشر على التوالي فأحدثوا مبدئياَ طوقا على مدينة صعدة من ثلاث محاور:

الاول - محور مدينة صعدة بزعامة قبائل وائلة أكثر القبائل دفاعأ عن المركز منذ سنين .

الثاني محور في أقصى الشمال منطقة (اليتمة ) بمدينة الجوف للحد من التحركات الشمالية الشرقية للحوثيين والتي كانت من قبل حظيرة للحرب مع حزب الإصلاح وقبائل مساندة .

والمحور الثالث في منطقة (حاشد ) طريق العبور بين العاصمة صنعاء وصعدة .

وهذا الحصار على مدينة صعدة يشكل سواراَ لها لإحجام تحركات الحوثيين في الدخول والخروج منها عدا المواطنين الذين يثبت لديهم أنهم في منأى عن المشاركة في حصار دماج، وبهذا تكون مدينة صعدة محاصرة نسبياَ من الشرق والجنوب والشمال وتبقى من الناحية الغربية يقول الدكتور محمد الزهير عضو اللجنة العلمية في جمعية الحكمة ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة إب( لـمـأرب برس) أنه سيُكون مجاميع وأنصار من المنطقة – أي حرض- لمحاصرتها كما في المحاور السابقة ، ويقول الزهيري (إن محاصرة دماج يستدعي الوقوف معه بغض النظر عن أي خلاف فإن الإنسان يتحتم علية رفع الظلم والنصرة للمظلوم وإننا الآن بصدد تحركات شاملة قبلية وسياسية او أي شيء بما من شأنه فك الحصار على طلاب مركز دماج رغم أن الشيخ الحجوري والأخوة هناك لم يطلبوا النصرة منا بعد )

ويبدوا أن من في دماج لا ينحون لهذا المسلك رغم ما حصل حتى لا يحدث هناك مزيد من الاقتتال والفتنة فيما بينهم.

الصحفي/ أمجد خشافة

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن