هدنة هشة بين الحوثيين والقبائل في محافظة حجة، ومصادر محلية تتحدث عن توجيهات عليا بتسليم «عاهم» لأتباع الحوثي

الأربعاء 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 10860
 
  

تمكنت وساطة قبلية في محافظة حجة، ليلة أمس، من التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار بين الحوثيين وقبائل مديرية كشر بمنطقة عاهم.

وقالت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأن وساطة قام بها بعض مشايخ وأعضاء المجالس المحلية في بعض العزل المجاورة لعاهم توصلت إلى هدنة وتهدئة بين الحوثيين وقبائل مديرية كشر بعاهم، منذ ليلة أمس، وذلك بعد أن تكبد الحوثيون خسائر مادية فادحة، ومقتل نحو 35 شخصا، وتدمير بعض الأطقم التي كانت بحوزتهم.

وأضافت المصادر بأن جهات عليا ضغطت على بعض المشايخ للتهدئة، والتدخل لمحاولة السيطرة على الجبال المطلة على سوق عاهم، واستعادتها من يد القبائل.

وأكدت المصادر بأن الشيخ خالد القاضي هدد القبائل الذين كانوا يتمركزون على بعض الجبال، وأكد لهم بأنه قادر على حماية منطقته «عاهم»، مشيرة إلى أنه قام بعدها بتسليم تلك المواقع للحوثيين.

واتهمت المصادر الحوثيين ببعض الخروقات بعد إبرام الهدنة، وقالت بأنهم مازالوا يطلقون النار، ويمارسون بعض الاستفزازات للمواطنين في مداخل عاهم وبعض النقاط بالسوق، مشيرة إلى أن تلك الخروقات كانت بتواطؤ من بعض مشايخ المؤتمر الذين يقولون بأن لديهم أوامر عليا بتسليم تلك المواقع للحوثيين، وإدخال تعزيزات عسكرية من الحرس الجمهوري إلى المنطقة، وقالت بأن الحوثيين حصلوا على مزيد من العتاد والذخائر عقب تكبدهم خسائر فادحة خلال مواجهات اليومين الماضيين.

وعبرت المصادر عن استغرابها من سكوت قيادة المحافظة التي لم تحرك ساكنا وكذلك الأجهزة الأمنية بالمحافظة، فيما نفت مصادر أخرى ما تردد حول سقوط بعض المديريات في يد الحوثيين، محذرة من استمرار الخروقات والاستفزازات من قبل الحوثيين لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة وقطع الطرقات في المحافظة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن