بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق
قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رفض التوقيع على المبادرة الخليجية حتى عودة قيادات المعارضة من الخارج، مشيرا إلى أن ذلك هو ما يؤخر تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي دعا " صالح "إلى توقيع المبادرة الخليجية.
ومنذ أكثر من شهر يواصل وفد قيادات المعارضة الذي يضم رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية محمد سالم باسندوة , والامين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان والامين العام لحزب التجمع اليمني للاصلاح عبدالوهاب الآنسي جولة خارجية بدأها في موسكو ثم عواصم خليجية وعربية.
وأوضح السفير الأمريكي خلال لقائه الاربعاء بزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر ان العملية العسكرية لنقل السلطة في اليمن غير مجدية وعلى الأطراف السياسية سرعة نقل السلطة دون أي تأخير.
وحسب بلاغ صحفي وزعه مكتب الشيخ الاحمر فقد أكد سفير الولايات المتحدة بصنعاء ان أمريكا تدعم خيارات الشعب اليمني وعلى شباب الثورة وقيادات المعارضة التعاون في نقل السلطة باليمن, وقال: "لا بد ان نفتح لليمنيين آفاق المستقبل وأي ضمانات مشروطة هي من اختصاص الشعب اليمني الذي يجب عليه التوصل إلى الحل".
ووفقا للبلاغ فقد قال الشيخ صادق الأحمر انه لا يمكن أن يظل علي صالح في المرحلة الانتقالية "هو الآمر والناهي" ، مؤكدا عدم القبول بالتوقيع على المبادرة الخليجية إذا ما أشارت إلى ذلك.
وأعلن الأحمر تأيده لمطالب شباب الثورة الذين يرفضون أي ضمانات لمن قتل أبناء الشعب اليمني، محذرا في السياق ذاته من تجاهل تلك المطالب الثورية.
وقال الأحمر مخاطبا السفير الأمريكي: نريد حلا لليمن وليس لصالح، ونحن مع المبادرة الخليجية بصيغتها دون أي تعديلات إضافية.
" العربية نت"