تعز: سقوط مزيد من الجرحى، جراء تواصل القصف على الأحياء السكنية ومحاولات قوات صالح التوغل وسط المدينة (صور+ فيديو)

الجمعة 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 5203
 
  

احتشد مئات الآلاف في ساحة الحرية في مدينة تعز في حشود وصفت بغير المسبوقة للتأكيد على رفض المبادرة الخليجية والضمانات الممنوحة للرئيس صالح، والمطالبة بمحاكمته وسرعة إحالة ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية، والتعبير عن ابتهاجهم بانتصار شباب الثورة بتحقيق الهدف الأول المتمثل بإسقاط رأس النظام وتعهدا منهم باستمرار ودعم ومساندة شباب الثورة حتى تحقق بقية أهداف الثورة كاملة وبدون نقصان.

شـــــــاهد الفيديو ( 1 ) ,,,, ( 2 ) ,,,

خطيب جمعة «ثورتنا مستمرة» أشار إلى أن التصعيد الثوري هو الأساس وأن كل شيء سوى التصعيد فهو مشكوك فيه ومنظور في أمره وأن التصعيد الثوري هو أقل الواجب وفاء للدماء الشهداء والجرحى ليعلم المجرمين والقتلة أنهم لن يفلتوا من العقاب وأضاف بأن تسمية هده الجمعة بجمعة ثورتنا مستمرة تأتي مع بداية عام هجري جديد وأن ثورات الربيع العربي تتناغم مع مقاصد الهجرة النبوية الشريفة في التغيير والتحول.

  وتطرق خطيب الجمعة إلى توقيع المبادرة الخليجية التي قال بأنها تأتي استجابة لقرار مجلس الأمن والتي يرفضها الشعب والتي أعطت ضمانات سياسية وفي الحقوق العامة أما القضايا الخاصة والحقوق الجنائية لا يستطيع أي كان أن يعطي ضمانات لأنها مخالفة للقوانين الدولية والشرائع السماوية وتابع: قائلا "بان مثل هذه الضمانات أعطيت لزعماء كثر في أمريكا اللاتينية لكنها لم تغنهم من أمرهم شيئا وسيقوا إلى المحاكم وعدد نهاية النظام الحاكم والتي قال أنها أربع نهايات النهاية الأولى في جمعة الكرامة والتي تمثلت في استقالة العسكريين والمدنيين والوزراء والنواب ووقوفهم مع هذه الثورة أما النهاية الثانية فهي حادثة جامع النهدين وهي أمنية بامتياز النهاية الثالثة هي توقيع المبادرة الخليجية وهي نهاية قانونيو سياسية أما النهاية الرابعة وهي نهاية مادية وهي الرحيل الكامل لكل أركان هذا النظام وهي نهاية ستتحقق باستمرار ثورتنا ودعا الشباب إلى التنبه إلى دسائس بقايا النظام الذي يحاول سق الصف في الوسط الثوري بعد أن يأس أن يحكم ارض اليمن

ونبه إلى أن التوقيع بداية النهاية لأسرة وعصابة إجرامية أوغلت في قتل الشعب اليمني ونهب ثرواته وحث الشباب على مراقبة تطبيق بنود الاتفاق وقبول ما كان يخدم أهداف الثورة وإسقاط ما يتعارض مع أهداف هذه الثورة العظيمة.

وبعد الانتهاء من أداء شعيرة صلاة الجمعة شيع عشرات الآلاف جثمان الشهيد عبد الناصر سعيد القحطاني الذي استشهد بتاريخ 18/11 بالقصف الذي تعرض له مقر حزب الإصلاح بمنطقة الحصب في بير باشا إلى مقبرة الأجنيات بعد الصلاة علية في ساحة الحرية مع شهيد آخر سقط في صنعاء وشيع إلى مسقط رأسه.

إلى ذلك ورغم توقيع المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض والتي تقضي بتنحي الرئيس على عبد الله صالح إلا أن القوات التي كانت تابعة له لا زالت تقصف أحياء المدينة السكنية باستمرار مما تسبب بسقوط المزيد من الجرحى وتضرر العديد من المنازل والممتلكات.

وبهذا الصدد قامت القوات المتمركزة في المجمع القضائي صباح اليوم الجمعة 25 / 11 / 2011م بقصف أحياء عصيفرة العليا والسفلى وحي المسبح وأحياء وادي القاضي وأطراف حي الروضة وذلك عند الساعة الثالثة من فجر اليوم أسفر القصف الذي استمر لمدة ساعتين عن إصابة شخصين بجروح مختلفة هما ماجد محمد عبد الرحمن صاحب مطعم في جولة سنان وبدر الدين عبده محمد حزام عامل في المطعم في المنطقة نفسها.

كما لا تزال المحاولات المتكرر من قبل تلك القوات التابعة للرئيس السابق في اللواء "33" إلى محاولة التوغل إلى وسط المدينة وتفجير الموقف بعد هدوء حذر أستمر لمدة أسبوع فقد ذكرت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن قوات من هذا اللواء حاولت التوغل باتجاه وسط المدينة تحت حماية من القوات المتمركزة في جبل الحبيل الذي يطل على جامعة تعز وأحياء بير باشا ومنطقة الحصب إلا أن تلك القوات لم تستطع تجاوز الحواجز القبلية لحماة الثورة تحت ضغط مسلحي تلك القبائل.

 























 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية