آخر الاخبار

عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن

نيويورك تايمز: اليمن اختيرت كأفضل واجهة سياحية للعام 2007م

الإثنين 11 ديسمبر-كانون الأول 2006 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - ترجمة:محمد الباشا
عدد القراءات 2874

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز والصادرة في العاصمة الأمريكية الاقتصادية، مدينة نيويورك الشمالية الشرقية- مقالاً في قسم السياحة والسفر أشارت فيه الى أن اليمن اختيرت لتكون أفضل واجهة سياحية للعام 2007م للباحثين عن المغامرة و للأسر ذات الدخل المتواضع.

مأرب برس تعيد نشر المقال

اليمن أفضل واجهة سياحية للعام 2007م لرحلات المغامرة و السياحة الاستكشافية

نيويورك تايمز : بقلم: توم دوني

للباحثين عن الإثارة والمغامرة، تصبح اليمن مكان موعوداً بالمغامرات التي لا نسمع عنها سوى في أفلام "جيمس بوند": اختطافات من قبل قبائل متنازعة، اضطرابات على أسعار البنزين، بنادق كلاشينكوف متوفرة، ورخيصة، سائقي الأجرة مدججين بالخناجر والمسدسات، وشبح الإرهاب لا زال يحوم بالمنطقة خاصة بعد تفجير الفرقاطة "يو أس أس كول" في عام 2000م قرب ميناء عدن، وكان الحادث بمثابة الإنذار المبكر لحوادث أخرى رافقت التفجير.

وصارت اليمن اليوم، أكثر أماناً بفضل العلاقات الوطيدة بين اليمن والولايات المتحدة والتي طرأ عليها تغير ملحوظ أبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث تم معالجة التوترات القبلية و إرساء الأمن و الاستقرار بمن خلال العمليات الأمنية لمجابهة الإرهاب. و يتدفق الأوربيون لليمن بحثا عن المغامرة. 

و خلافا لطبيعة شبة الجزيرة العربية الجافة والحارة بسبب الصحراء القاحلة، تعتبر اليمن جنة خضراء هادئة، تميزها أشجار الاكاشا، والهواء الجبلي الطلق، والشعب المرجانية وحقول القات الخضراء (القات منشط نباتي) . 

وفي السنوات الأخيرة، بدأت الوكالات السياحية في اليمن الاستفادة من الطبيعة الفريدة لليمن و صارت واجهة للمغامرات السياحية من خلال الرحلات الجبلية الشاقة ورحلات السفاري بمركبات الدفع الرباعي والرحلات البحرية على متن القوارب الشراعية التقليدية. وخلافا لإمارة دبي، اليمن لن تكون واجهة سياحية لولا أصالتها. 

أحد هذه الوكالات السياحية المميزة هي مجوعة "أريبيا فيلكس" والتي تتخذ من دبي مقراً لها. و تقوم الوكالة السياحية بتقديم رحالات سفاري مدتها أسبوعين تنطلق من دبي مروراً بسلطنة عمان موازية للطرق التجارية التاريخية للبخور واللبان والمر في شرق اليمن. ويتناوب الزوار المبيت في المخيمات والتجمعات البدوية وفي الفنادق الفاخرة مثل فندف قصر الحوطه، قصر تاريخي في مدينة سيئون. 

وبعد عبور الحدود اليمنية، تستمر الرحلة ابتداء بصحراء الربع الخالي الأسطورية مروراً بالوديان الخصبة والخضراء في وادي حضرموت والتي تقع فيها مدينة شبام التاريخية المسمية (بمنهاتن الصحراء) نظراً للبيوت الطينية المرتفعة وتنتهي الرحلة في مدينة مأرب الغنية بالمواقع الأثرية القريبة للعاصمة صنعاء.

ولمن يريد الاستكشاف مترجلا فعلية زيارة جبال "حراز" الغربية وهي بالفعل جنة لهواه التسلق بسبب القمم الخضراء والطرق الملتوية والقرى التاريخية. قد تبدو اليمن معقل للفوضى و لكنها مدرسة الضيافة والكرم العربية خاصاً تجاه الأجانب.

وأفضل واجهة في اليمن هي جزيرة "سقطرى"، والتي تبعد 210 ميل عن شواطئ المحيط الهندي. و تعيد سقطرى زوارها إلى عصر تاريخي، وهي منطقة غامضة و فريدة حتى للأغلب اليمنيين. سكانها يتحدثون لغة خاصة تكاد تكون غير مفهومة للأغلبية وقد نمت الحيوانات والنباتات في هذه الجزيرة بشكل مستقل عن بقية الجزيرة العربية.

كانت سقطرى معزولة في الماضي أما اليوم فان الطيران لا ينقطع على مدار السنة عن الجزيرة بسبب هواة الغوص الباحثين والمتشوقين للشعب المرجانية المذهلة و الأسماك و السلاحف المهددة بالخطر عالمياً.و في قلب الجزيرة يتسلق السياح جبال هاجر ويقمن برحلات برية في الوديان حيث يطلع الزائر على النباتات الفريدة مثل شجرة دم الأخويين والطيور العابرة.

ويميز جزيرة سقطرى اليمنية ساكنيها ذو الأصول الأفريقية و العربية والذين أقاموا حضارة ثقافية فريدة في العالم. 

هذا وفي أول رأي تم استطلاعه بشان ما نشرته "نيويورك تايمز" أفاد محمد أحمد الباشا - مسئول الإعلام و العلاقات العامة في السفارة اليمنية بواشنطن: أن هذا الاختيار يواكب سلسلة من التغيرات الإيجابية والتي طرأت على بلادنا في الآونة الأخيرة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح، واليمن كانت ولا تزال واجهة سياحية ذات طابع فريد، عشقها من زارها ويتعطش لرؤيتها من قراء واطلع عن تاريخها الحافل وحضاراتها الأصيلة و الفريدة و طبيعتها الخلابة.

المصدر – نبا نيوز 

اكثر خبر قراءة سياحة وأثار