سلفيو دماج: الحوثيون هم من استفادوا من قافلة الإغاثة، ووظفوها إعلاميا، والمحاصرون ليسوا بحاجة إلى حبوب لا يوجد وقود لطحنها

السبت 03 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 8263
 
  

قلل متحدث باسم دار الحديث بمنطقة دماج بمحافظة صعدة، من أهمية القافلة الإغاثية التابعة للصليب الأحمر الدولي، التي سمح الحوثيون مساء أمس الجمعة بوصولها إلى دماج.

وقال المصدر لـ«مأرب برس» بأن الحوثيون حاولوا توظيف القافلة الإغاثية إعلاميا، بالرغم من أن ربع القافلة ذهب للحوثيين المحاصرين لدماج، مؤكدا بأن الحصار لا زال قائما، وعمليات القنص لا زالت متواصلة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

شاهد مقاطع عن مركز دماج من الداخل هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

وأوضح المصدر بأن القافلة التي دخلت إلى دماج أمس تحتوي على مواد غذائية وطبية، وقال بأن المواد الغذائية ومعظمها من مادة القمح، مؤكدا بأن المحاصرين في دماج لا يريدون قمحا، فهناك أزمة في الوقود، الأمر الذي يجعل مادة القمح التي سمح بدخولها إلى دماج، بلا فائدة، لأن المحاصرين في دماج عاجزون عن طحنها، ولهذا فإن دخولها كعدمه، حيث أن الأزمة الغذائية لا زالت قائمة.

أما بخوص الأدوية التي سمح بدخولها مع القافلة، فأوضح المصدر بأنها عبارة عن شاش وقطن، مع أن المحاصرين في دماج يحتاجون لأنواع كثيرة من الأدوية، وعلى رأسها مواد التخدير الخاصة بالإسعافات الأولية.

أما بخصوص ما روجه الحوثيون حول سماحهم بنقل الجرحى إلى المستشفى، فأكد المصدر بأن وبعد أن تدخل وفد الحقوقيين المرافقين للقافلة، وقيامهم بالضغط على الحوثيين سمح بإخراج 6 جرحى فقط ونقلهم إلى مستشفى السلام بصعدة، فيما لا زال عشرات الجرحى بحاجة إلى الإسعاف، خصوصا وأن الجرحى لا زالوا يتساقطون حتى اللحظة.

وأوضح المصدر بأن الحوثيين لا زالوا يمارسون عمليات القنص بحق طلاب دار الحديث بدماج حتى مساء اليوم السبت، بالإضافة إلى استهداف منازل المواطنين بمضادات الطيران، وقال بأنه طالبا سوداني الجنسية، يدعى عماد السوداني، أصيب اليوم برصاص قناصة، فيما كان أصيب أمس طالب آخر يدعى قيس اللحجي، أثناء تواجد قافلة الإغاثة من الصليب الأحمر، وبعد أن تدخل الوفد سمح الحوثيون بإسعافه إلى مستشفى السلام بصعدة، بعد أن شاهدوا حالته الخطيرة، حيث كانت أحشاؤه خارج بطنه، على الأرض، وكان بحاجة إلى إسعاف عاجل.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن