طالب رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، عز الدين الأصبحي بضرورة الإسراع بإرسال لجنة تحقيق دولية لما يجري من انتهاكات جسيمة في اليمن.

وقال الأصبحي في لقائه مع مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون بأن تعز تتعرض لأبشع حصار عسكري وأمني، وأن الرقابة الدولية وحماية المدنيين الآن هي أقل عمل يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي وملاحقة مرتكبي الجرائم.

وأكد الأصبحي بأن ما يحدث في تعز يظهر بقوة بأن هناك قضية حقيقية لا يمكن تجاهلها ولا يمكن السكوت عنها قبل أن تتحول إلى حرب أهلية.

وأشار الأصبحي إلى أن تعز بالذات في اليمن تتعرض إلى عملية انتهاك مبرمجة وقتل ممنهج يبدأ بالحصار العسكري وينتهي بالقصف العنيف على المواطنين وبالعقوبات الجماعية.

وكانت مفوضة الخارجية بالاتحاد الأوروبي التقت ببروكسل أمس توكل كرمان الحائزة على نوبل للسلام ومعها عز الدين الأصبحي.

من جهة أخرى قدمت منظمات غير حكومية وصفها عز الدين الاصبحي بأنها تمثل كل النشطاء الحقوقيين باليمن نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة بضرورة التحقيق الدولي السريع واعتبار قضية تعز في أولويات القضايا الدولية، وقال بأنها تتعرض للحصار الجماعي الانتهاكات الممنهجة التي تهدد بأسوأ كارثة إنسانية في المنطقة.

وقال الأصبحي بأن المتابعة الدولية لهذه القضية لا يمكن أن تتوقف وأن تعز شكلت أوضح صور الانتهاك التي يمكن أن تحدث في اليمن وناشد النشطاء والسياسيين وكل الشخصيات الاجتماعية بضرورة التكاتف في هذه القضية التي تعد جوهر القضايا في اليمن.