أعرب دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي عن سعادته من أن رئيس الوزراء باسندوة سوف يكون لديه مجلس وزراء يزاول أعماله على أرض الواقع في القريب العاجل.
وفي مقابلة أجرتها صحيفة "يمن فوكس" - الناطقة باللغة الإنجليزية في العد صفر الصادر اليوم الخميس- أعرب سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن، ميكليه سيرفونه دورسو ، أعرب عن سعادته من إعلان الحكومة الجديدة، وقال إنها خطوة بالغة الأهمية في تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، أننا مسرورون جداً بأن رئيس الوزراء باسندوة سوف يكون عما قريب على رأس حكومة تمارس صلاحياتها" - بحسب تعبير المسؤول الأوروبي.
وأضاف: بصفة عامة أعتقد أن الوزراء المقترحين لديهم خبرات، ومع ذلك، أتمنى أن يتمكنوا من صنع التغير في حياة اليمنيين، هكذا قال السفير الأوروبي، كما أنني سعيد جداً كون المباحثات بين الحزب الحاكم واللقاء المشترك سارت على ما يرام وأوصلتهم إلى الاتفاق بشأن الحكومة.
وفي تعليقه على احتفاظ ثمانية وزراء من الحزب الحاكم بمناصبهم في حكومة باسندوة قال السفير دورسو: إن السمة الرئيسية لآلية تنفيذ المبادرة تتمثل في أن الشخصيات التي تم اختيارها لشغل الحقائب الوزارية ينبغي أن تكون لديهم خلفية جيدة حول قضايا حقوق الإنسان، وأعتقد أنه لا يوجد أي خلاف في ذلك.. وبالتالي، على ما يبدو أن الطرفين لديهما رغبة في العمل بحسن نية".
وأشار إلى أن الشعب اليمني يتوقع الكثير من الحكومة الجديدة، لذلك من المهم جداً أن تبدأ الحكومة الجديدة بآلية تدريجية.. حيث تتمثل الأولويات الجديدة، التعامل مع نقاط التفتيش الموجودة في المدن، ومع الانقطاعات في الكهرباء وانعدام الغاز المنزلي.
وقال إن الحكومة الجديدة سيتوجب عليها أيضاً التعاطي مع الكثير من الأولويات المبدئية كي تظهر للشعب بأن التغيير قادم، كما يجب عليها وضع خطة للأشهر القادمة، وسيقوم الاتحاد الأوروبي وشركاؤه المحليون بدراسة الخطة والنظر فيما يمكن تقديمه لدعمها.
واختتم السفير الأوروبي حديثه مع "يمن فوكس" بالقول: إن الوقت قد حان لجميع الأطراف في اليمن لإنهاء أي مظهر من مظاهر العنف ودعم الحكومة الجديدة التي سيكون لديها الكثير من المهام خلال الأسابيع والأشهر القادمة.
إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟
