تعز: مسيرات تندد باعتداء الأمن على أسر الشهداء والجرحى، وسفراء دول مجلس الأمن ينوون فتح مكاتب في المدينة لمراقبة الوضع(فيديو+صور)

الخميس 15 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- تعز- محمد الحذيفي
عدد القراءات 10615

.
شهدت اليوم مدينة تعز مسيرة غضب حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظة تنديدا بالاعتداء على اسر الشهداء والجرحى.
شاهد الفيديو هنــــــــــــــــــــــــــــــا (1)... (2)... (3)

وطالب المتظاهرون بإخراج المعسكرات من وسط المدينة وإنهاء كل المظاهر المسلحة بما في ذلك الثكنات العسكرية التي تزال في وسط المدينة حتى اليوم وفي جوار المكاتب الحكومية والمستشفيات وفي محيط القصر الجمهوري والمطار القديم وفي مداخل المدينة حتى يتسنى للناس التعبير عن آرائهم وتعود الحياة إلى طبيعتها كما طلبوا نواب البرلمان بعدم منح حصانة لمن سموهم القتلة والمجرمين ورفضوا أي حصانة تعط لمن قالوا أنهم قتلة الأطفال والنساء. وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته وملاحقة منتهكي حقوق الإنسان في اليمن وتقديمهم للعدالة.

وأثناء وصول المتظاهرين إلى حوض الأشراف بالقرب من مستشفى الثورة العام بتعز أطلقت عليهم القوات التابعة للرئيس الشرفي على عبد الله صالح الرصاص في الهواء بغرض تفريقهم مما ولد استياء واسعا بين المتظاهرين من لجنة التهدئة ومن مبادرة التهدئة التي قالوا أنها حبر على ورق الغرض منها الاستهلاك الإعلامي لا أقل ولا أكثر.

إلى ذلك قالت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس" بأن سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قرروا فتح مكتب لهم في محافظة تعز لمتابعة الأوضاع عن كثب ومراقبة التطورات أولا بأول والإشراف على تطبيق بنود مبادرة التهدئة وتطبيق بنود المبادرة الخليجية وأضافت تلك المصادر بأن السفراء قد يضغطون باتجاه إقالة مدير أمن تعز العميد عبد الله قيران وقائدي الحرس الجمهوري واللواء "33" العوبلي وضبعان من أجل أنجاح اتفاق التهدئة وهو الشرط الذي يصر عليه كل أبناء محافظة تعز.

 


إحياء أربعينة الشيخ الصبري

من جهتهم أحيا أبناء مديرية مشرعة وحدنان أربعينية الشهيد الشيخ عبد الله علي ألصبري الملقب با" الزعيم" وذلك برعاية مؤسسة فجر الأمل الخيرية وفي حفل التأبين الذي حضره الآلاف من أبناء المديرية والشخصيات الاجتماعية فيها رحب أبن الشهيد عبد الله الصبري في كلمته التي ألقاها رحب بكل من شارك في الحفل وتعهد بالسير على منوال والده في سبيل التحرر والكرامة والتخلص من الظلم والطغيان والحكم الأسري وأضاف أن لا مخرج لليمن من هذا النظام الفاسد إلا بالثورة السلمية التي كانت مدينة تعز هي الشرارة الأولى لانطلاق الثورة ولذلك فيه اليوم تنال النصيب الأكبر من الحقد الأسود من هذا النظام.

بدورها أشارت الناشطة ثريا المليكي في كلمتها إلى دور المرأة في ثورة الشعب السلمية ومشاركتها في عملية التغيير ونوهت إلى حجم التضحيات التي قدمتها المرأة ومنها ما تتعرض له من حملات شعوا من قبل بقايا النظام مما حتم عليها أن تقتحم مجال السياسة وتصبح رائدة من رواد التغيير في المجتمع حينما قدمت نفسها معتقلة وجريحة وشهيدة في سبيل حرية وكرامة الوطن وأشادت بدور المرأة في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في الكفاح والنضال والتغيير واستدلت على ذلك بحصول الثائرة والمناضلة توكل عبد السلام كرمان على جائزة نوبل للسلام والذي اعتبرته دليلا عمليا على دور المرأة في الكفاح والنضال الذي أجبر العالم على الاعتراف بهذا الدور.

من جهته أشاد رئيس المجلس الثوري بمحافظة تعز الأستاذ ضياء الحق السامعي بمديرية مشرعة وحدنان وقال " كم عظيمة مديرية مشرعة وحدنان كعظمة هذه الثورة في هذا الحفل وفي هذا الحضور الكبير وأضاف بأن حضوركم وحشودكم رسالة واضحة لمن يفكر بالمداهنة والتراخي بالإقلاع عن هذا التفكير وأقسم على رؤؤس الملأ أن لا تتوقف الثورة حتى يساق المجرمين إلى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل ونوه إلى أن المبادرة الخليجية جاءت بواقع جديد ووعد بالتعامل مع هذا الواقع الجديد وتسخيره لخدمة الثورة وزيادة الزخم الثوري من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة.

وتابع قائلا : إن الشهداء صنعوا لهم ذروة في المجد بجانب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يحتم علينا أن ننصف هؤلاء الشهداء وعلى رأسهم صاحب الذكرى الأربعينية الشهيد الشيخ عبد الله الزعيم الذي أعلن انضمامه للثورة قبل جمعة الكرامة وكان سباقا لتأييد الثورة وواصل :" وإعلان الانضمام قبل جمعة لكرامة ليس كالانضمام بعدها فما قبلها أفضل بكثير مما بعدها " وتعهد بمواصلة التصعيد الثوري وعدم القبول بالانتقاص من هذه الثورة والتي من أهدافها الدولة المدنية – محاكمة القتلة والمجرمين – إسقاط ما تبقى من بقايا النظام.

لمشاهدة بقية الصور انقر هنــــــا

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية