من المنتظر أن تبدا لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن صباح غد السبت تنفيذ خارطة عملها برفع المظاهر العسكرية والمسلحة في العاصمة صنعاء وإخراجها من المدن خلال مدة زمنية حددت بأسبوع واحد. استنادا للمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها الأممية والتي وقعت عليها الأطراف السياسية في 23 من الشهر الماضي.

وسيكون أمام اللجنة مهمة صعب في وصل صنعاء ببعضها بعد انشقاق الجيش وتأييد بعضه للثورة حيث ينتشر في العاصمة صنعاء المسلحون الموالين للنظام في مخيمات متفرقة وقوات الأمن بقيادة إبن أخ صالح يحي صالح وقوات الحرس بقيادة نجله أحمد علي صالح المسيطرة على الجهة الجنوبية كما تتمركز قوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر المؤيد للثورة في الجزء الشمالي من العاصمة.

وقد انتشرت القوات عقب تأييد اللواء علي محسن الأحمر للثورة وتعهده بحماية المعتصمين السلميين إثر مجزرة جمعة الكرامة حيث مازالت القوات تحمي ساحة صنعاء إلى اليوم. وهو مازاد من انتشار قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري.

وتمثل منقطة الحصبة وصوفان مهمة صعبة أخرى وهي المنطقة التي حدثت فيها المواجهات بين قوات موالية لصالح وأنصار الشيخ صادق الأحمر شيخ مشائخ قبيلة حاشد المؤيد للثورة مع إخوته الواقع منازلهم في المنطقتين.

وكان مدير مكتب صادق الأحمر عبد القوي القيسي ربط انسحاب أتباعه من شوارع الحصبة وصوفان بانسحاب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وقوات النجدة والقوات الخاصة وعودتها إلى ثكناتها وفقا للمبادرة ,