«الثورة الشبابية» تحتل المرتبة الأولى ضمن قائمة أبرز أحداث العام 2011، وتصدر غير متوقع لـ«اعتقال باعوم»، و«حكومة الوفاق» في المرتبة الأخيرة

الثلاثاء 10 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 8865
 
  

احتل اندلاع الثورة الشبابية، ضد نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح، المرتبة الأولى ضمن قائمة أبرز الأحداث خلال العام 2011، فيما جاء تشكيل حكومة الوفاق الوطني، في المرتبة الأخيرة، وفقا لنتائج استطلاع الرأي، الذي نفذه «مأرب برس» خلال الأيام الخمسة الماضية.

وحتى ساعة الانتهاء من التصويت على الاستطلاع في تمام الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم الثلاثاء، بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 6.654 مشاركا من قراء «مأرب برس»، قاموا بالتصويت على الاستطلاع لاختيار أهم حدث خلال العام 2011، من ضمن قائمة تتكون 11 حدثا، تم وضعها وفقا لاختيارات قراء الموقع، الذين قاموا قبيل الاستطلاع بالمشاركة في وضع خيارات أهم أحداث العام 2011، وتم ترتيبها في الاستطلاع وفقا لتسلسلها الزمني.

اعتقال باعوم منافسا

وأكدت نتائج الاستطلاع بأن اندلاع الثورة الشبابية ضد نظام حكم الرئيس صالح، في شهر فبراير الماضي، كانت أبرز حدث في الساحة اليمنية، خلال العام 2011.

حيث صوت 3.185 مشاركا في الاستطلاع، على اعتبار الثورة الشبابية أبرز حدث في الساحة اليمنية خلال العام الماضي، بنسبة 47.93 بالمائة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع.

ربما كانت هذه النتيجة متوقعة، غير أن النتيجة التي لم تكن متوقعة، هي أن يحتل اعتقال القيادي في الحراك الجنوبي، حسن باعوم، المرتبة الثانية، ضمن قائمة أبرز الأحداث في الساحة اليمنية خلال العام 2011، متقدما بذلك على جميع الأحداث التي شهدها العام الماضي.

حيث صوت 971 مشاركا في الاستطلاع، على اعتبار اعتقال باعوم، أبرز حدث خلال العام الماضي، وذلك بنسبة 14.61 بالمائة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع.

وتؤكد هذه النتيجة، غير المتوقعة ما ذهبت إليه العديد من التحليلات، خلال العام الماضي، بأن نظام الرئيس علي عبد الله صالح، حاول من خلال اعتقال باعوم مع بدء شرارة الثورة الشعبية ضد نظام حكمه، أن يقمع الحراك الجنوبي، باعتباره رافدا من أهم روافد الثورة الشعبية، في المحافظات الجنوبية، والتمهيد لتحويل تلك المحافظات إلى ساحة لتنظيم القاعدة، للحصول على دعم دولي يهيئ له الظروف المناسبة لقمع الثورة.

جمعة الكرامة شرارة الانهيار

واحتل حادث مذبحة جمعة الكرامة بساحة التغيير بصنعاء، المرتبة الثالثة، ضمن قائمة أهم أحداث العام 2011، حيث صوت 621 مشاركا في الاستطلاع، على اعتبارها الحدث الأبرز خلال العام الماضي، وذلك بنسبة 9.35 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاستطلاع.

وتعتبر جمعة الكرامة الحدث الأبرز خلال الثورة الشعبية اليمنية، التي ربما يعزو إليها البعض جميع الأحداث التي تلتها، وعلى رأسها الاستقالات الجماعية من نظام صالح، وانضمام العديد من ضباط الجيش إلى الثورة.

التنافس بين فوز توكل وحادث النهدين

وأظهرت نتائج الاستطلاع بأن هناك تقاربا كبيرا بين حادث النهدين الذي استهدف الرئيس صالح وعدد من كبار معاونيه في دار الرئاسة، وبين فوز الناشطة اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام، حيث تقدم حدث فوز كرمان بفارق بسيط على حادث النهدين.

ففي المرتبة الرابعة جاء حدث فوز توكل كرمان بجائزة نوبل، بـ338 صوتا، بنسبة 5.09 بالمائة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع، فيما جاء في المرتبة الخامسة، حادث النهدين، بـ333 صوتا، بنسبة 5.01 بالمائة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع.

أما التوقيع المبادرة الخليجية، فقد احتل المرتبة السادسة، بـ321 صوتا، بنسبة 4.83 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع، وجاء في المرتبة السابعة انشقاق الجيش، والاستقالات الجماعية التي تلت جمعة الكرامة، بعدد 245 صوتا، بنسبة 3.69 بالمائة، وجاءت بعده بفارق بسيط في المرتبة الثانية، مسيرة الحياة الراجلة، التي انطلقت من محافظة تعز، إلى ساحة التغيير بصنعاء، بعدد 238 صوتا، بنسبة 3.58 بالمائة.

المراتب الأخيرة

أما المراتب الأخيرة فقد احتلتها ثلاثة أحداث، ففي المرتبة التاسعة جاءت محرقة ساحة الحرية بتعز، التي صوت لها 186 مشاركا في الاستطلاع، بنسبة 2.8 بالمائة.

وجاء بعدها في المرتبة العاشرة، سيطرة تنظيم القاعدة على محافظة أبين، التي صوت لها 168 شخصا، بنسبة 2.53 بالمائة، وفي المرتبة الأخيرة جاء تشكيل حكومة الوفاق الوطني، التي لم تحصل سوى على 39 صوتا، بنسبة 0.59 بالمائة.

الجدير بالذكر أن «مأرب برس» يحرص على أن تكون استطلاعات الرأي التي ينفذها على قدر عال من الدقة والمصداقية، وذلك من خلال اعتماد تقنيات تمنع التصويت والمشاركة في الاستطلاع أكثر من مرة واحدة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن