أدان المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة "الصمت المريب" إزاء الأحداث والتداعيات التي تشهدها مدينة رداع بمحافظة البيضاء من قبل أعيان ووجهاء المنطقة ومن قبل اجهزة النظام الحاكم (سلطة ومعارضة).

واستغرب المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة برداع في بيان ،تلقى مأرب برس نسخة منه، من "الصمت المريب إزاء دخول مسلحي تنظيم القاعدة للمدينة والسيطرة عليها دون أي مقاومه,في الوقت الذي تتواجد فيها قوة من الأمن المركزي ولواء بكامل عتاده العسكري تابع للحرس الجمهوري ومنطقه أمنية ومقر حكومي ومبنى يقيم فيه وكيل المحافظة".

واضاف البيان "تشير المعلومات بأنه تم إخلائه(المبنى الحكومي) قبل أسبوع، ما يؤكد المعرفة التامة بتفاصيل المخطط المعد مسبقا,لا سيما مع قدوم عشرات السيارات من محافظه أبين من تنظيم القاعدة المزودين بمختلف أنواع الأسلحة مساء الأحد".اضافة الى اطلاق سجناء بعضهم متهمين بـ"قتل السيد احمد الدرواني".

واتهم المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة النظام وأجهزته وكذا مراكز القوي والنفوذ المحسوبة علي المعارضة من التآمر على الوطن والتورط بعلاقتها بما يجري ويحدث لتحميل كل منهم الطرف الآخر المسؤولية ,وكذا تورط قوي إقليميه لإشعال حرب مذهبية وطائفية عبر تمويل وامداد التنظيم بالأموال التي تتدفق عليه بشكل كبير لتنفيذ هذا المخطط الذي وصفه بـ(القذر). حد تعبير البيان.

وأكد المجلس الوطني المستقل بان "تلك القوي الإقليمية بات يعرفها الجميع ويعرف مخططتها وتآمرها ضد اليمن وشعبه وضد ثورته الشبابية الشعبية السلمية التي تحاول قتلها والالتفاف عليها بشتى الطرق والمحاولات".

وطالب المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة رئيس الجمهورية بالإنابة ورئيس حكومة الوفاق التي وصفها بـ"اللا شرعية"، ووزيري الداخلية والدفاع بالعمل علي إيقاف هذا المسلسل "الباهت" والذي "بات مفضوحا"، وأعمال القتل التي تمارس لا سيما بعد تعرض منازل المعارضين للقاعدة للقصف بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. حسب البيان

 وحملهم المسؤولية الكاملة إزاء هذه الأعمال وطالبم باعلان موقف واضح منها باتخاذ إجراءات وتدابير عملية.