كشفت مصادر رسمية في المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" أن الحكومة اليمنية التي يرأسها عبد القادر باجمّال "أمين عام المؤتمر" طلبت عبر وزارة الصحة العامة والسكان (273) كادراً طبياً روسياً للعمل في المستشفيات اليمنية ابتداءً من مطلع العام القادم 2007م. وأضافت المصادر إن طلباً توجهت به وزارة الصحة لدولة روسيا عبر سفيرها في صنعاء تضمن الاستعانة بـ(273) كادرا من الأطباء والأخصائيين لتغطية المستشفيات العامة في مختلف محافظات الجمهورية ، إضافة إلى تدريب عدد من الكوادر الذين ترغب اليمن بتأهيلهم طبياً في روسيا .

ووفقاً للموقع الرسمي للحزب الحاكم فان السفارة قد أبلغت وزارة الصحة اليوم موافقة بلادها على تخصيص (60) منحة علاجية للمرضى اليمنيين إضافة إلى (8) منح دراسية طبية جديدة خلافاً للمنح المعتمدة في السابق والتي لا تتجاوز (20) منحة علاجية ودراسية وذلك ضمن اتفاقية وقعها البلدان اليوم .

وكانت الحكومة اليمنية ممثلة بنائب رئيس الوزراء الدكتور رشاد محمد العليمي قد أبرمت اتفاقاً الثلاثاء الماضي مع الأطباء اليمنيين والعاملين في القطاع الصحي الذين كانوا معتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء احتجاجا على ما وصفوه بمماطلة الحكومة في تنفيذ الكادر الطبي وتحسين أوضاعهم خصوصا مع ارتفاع تكاليف المعيشة ، يقضي بتسوية رواتب الكوادر الصحية اليمنية وذلك برفعها إلى نسبة 50% من رواتب نظرائهم الأجانب العاملين في اليمن والذين يتسلمون كحد أدنى للأطباء 600 دولار شهريا والممرضين 300 دولار أميركي.

وكان الأطباء والصيادلة في اليمن نفذوا الثلاثاء الماضي اعتصاماً أمام مجلس الوزراء ومقرات المحافظين في عواصم المحافظات طالبوا خلاله بتسوية أجورهم أسوة بالقضاة وغيرهم ممن سويت أوضاعهم الوظيفية.

وقال بيان صادر عن المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين إن الاعتصام يأتي للتعبير عن الاستعداد للدفاع عن الحقوق المشروعة التي قال إن الحكومة تحاول استلابها أو تجاهلها والمطالبة بتسوية أجور الأطباء والصيادلة في المرافق الحكومية أسوة بالقضاة وغيرهم ممن سويت أوضاعهم الوظيفية.

كما طالبوا الحكومة بتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح فيما يخص رفع المستوى العلمي والمعيشي للعاملين في القطاع الصحي.

وكان نقيب الأطباء والصيادلة اليمنيين الدكتور محمد قاسم الثور قال في تصريحات سابقة ن مرتب الطبيب أو الصيدلاني اليمني لا يصل إلى مائة دولار أميركي بينما كان أجر الطبيب قبل ربع قرن يتجاوز الألفي دولار في الشهر الواحد