مذيعو قناة اليمن يحرضون ضد زملاءهم الموالين للثورة ويسطون على أفكارهم

الثلاثاء 31 يناير-كانون الثاني 2012 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 10716
 
 

 أفاد عدد من المذيعين الموالين للثورة الشبابية أن ثمة تحريضا ضدهم من قبل زملاءهم الذين حرضوا طويلا ضد الثورة ودماء الشهداء وأن ثمة سطوا منظما على أفكارهم التي كانت مقدمة سابقا في أدراج ومكاتب القناة وأن أحد هؤلاء هو المذيع محمد المحمدي صاحب الدور التحريضي ضد الثورة الشبابية الشعبية طوال الأشهر الماضية والذي سبق أن إنظم للثورة فقط لبضع ساعات بعد جمعة الكرامة ليعود معتذرا في نفس اليوم عبر قناته عن مااسماه حينها تغريرا به من قبل الشباب ظهر مجددا في برنامج "كلام الناس" وهو مسمى لبرنامج في إحدى القنوات العربية،ليقحم برنامجه في كل شأن في البلد"صحافة،قصص إنسانية،قضايا مجتمعية،فقرات صحية.وفقرات مغتربين....إلخ"ليسطو بذلك على فكرة زميله جميل عز الدين الموالي للثورة والذي كان يقدم البرنامج تحت مسمى"آخر الأسبوع"قبل انلاع شرارة الثورة لينال البرنامج شهرة في تلمسه لقضايا الناس وتوقف عز الدين بسبب تأييده للثورة،وقالت المصادر إن جدلا ساخنا يدور حاليا بين رئيس الفضائية حسين باسليم الذي وافق على البرنامج من جهة وبين عز الدين وزملاءه المؤيدين للثورة والذين أستنكروا السطو على أفكارهم داعيين باسليم احترام دماء الشهداء وأنين الثكالى وعدم إتاحة المجال"لشياطين الأمس أن يغدوا ملائكة اليوم" – حسب تعبيرهم - خاصة وأن باسليم سجل بدوره موقفا في تأييده للثورة،وقد أكد عز الدين بدوره أنه سيسلك الطرق القانونية في الانتصار لحقه،هذا وكان المحمدي ظهر مساء الجمعة ليقدم البرنامج معترفا بأنه طوال السنوات الماضية كان الإعلام مخطئا في تزييفه للواقع،هذا وقد عبرت عدد من المنتديات الإعلامية في ساحة التغيير عن تضامنها مع إعلاميي الثورة مناشدة وزير الإعلام علي العمراني ورئيس التلفزيون حسين باسليم وضع حد عاجل لمثل هذه الممارسات وتحجيم دور المحرضين ضد ثورة الشعب واعتماد سياسة جديدة غير تلك التي كانت قائمة على الشللية والمحسوبية وتقاسم العائدات .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة