صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
جدد إعدام صدام حسين في عيد الأضحى بيد جلادين ملثمين من الشيعة وجهوا له إهانات وهو على منصة الإعدام مخاوف العرب السنة بأن الحكومة العراقية يديرها شيعة طائفيون تملؤهم رغبة في الانتقام بدعم من إيران.
وتزداد هذه المشاعر بدرجة خاصة في السعودية ومصر وهما معقلان رئيسيان للسنة. ويرى رجال دين من الوهابيين المتشددين في السعودية ان الإعدام يثبت ان شيعة العراق المتحالفين مع إيران كفار أعلنوا الحرب على السنة. وبالنسبة للمواطن السعودي العادي كان إعدام صدام إهانة لإحساسهم بالشرف القبلي العربي.وقال تركي رشيد الذي ينحدر من قبيلة سعودية كبيرة "انها فرقة إعدام التي فعلت ذلك .. لكننا يجب ان نشكر كبار مسئولي الحكومة الذين كانوا هناك لتصوير ما حدث والسماح لنا بأن نرى الحقيقة".
وقال "لكن أفضل شيء هو الطريقة التي تعامل بها صدام مع الموقف. حاربهم بلغة الجسد بعينيه وحديثه. لقد أصبح بطلا". وظهر صدام وهو يقف على منصة الإعدام شامخا في مواجهة السباب والإهانات ليظهر ان الاعدام عمل انتقامي وليس تنفيذا للعدالة.
وتقول الحكومة العراقية المتحالفة مع الولايات المتحدة انها تحقق في كيفية وصول لقطات تنفيذ الاعدام لوسائل الإعلام.
ويتبادل بعض السعوديين فيضا من الرسائل المؤيدة لصدام عبر الهواتف المحمولة. ونشرت صحيفة خليجية قصيدة شعر يشتبه السعوديون في ان مسؤولا حكوميا هو الذي أرسلها.
وفي جزء من القصيدة يوجد تهديد بالانتقام لإعدام صدام حيث تطالب القصيدة بالاستعداد للانتقام وتقول ان المجرم الذي وقع أمر الاعدام دون سبب صحيح مارس الغش في يوم الاحتفال بالعيد.
وتمضي قائلة كم سيكون جميلا ان تخترق رصاصة قلب ذلك الرجل الذي خذل العروبة.
وانتقدت كل من مصر والسعودية العراق بشأن التوقيت الذي أثار مشاعر دافقة مؤيدة لصدام في مصر أيضا.
وقال الكاتب مكرم محمد أحمد في صحيفة الأهرام المصرية "الجميع داخل العراق وخارجه فهموا سوء التوقيت المقصود على انه رسالة ذات مغزى تستهدف امتهان كل إنسان عربي".
وتجمع عدة مئات من الأشخاص عند مبنى نقابة المحامين في القاهرة الأربعاء لاقامة صلاة الغائب على روح رجل تولى على مدى ثلاثة عقود حكم العراق بيد من حديد.
وعبر رجال الدين السعوديون الذين صعدوا لهجتهم المعادية للشيعة في الأشهر الأخيرة مع تصاعد العنف الطائفي في العراق إلى شفا حرب أهلية عن سخطهم بشأن الاعدام وان كانوا احتقروا صدام باعتباره طاغية وعلمانيا ملحدا.
وقال ناصر العمر وهو من كبار رجال الدين الوهابيين هذا الأسبوع على موقعه بشبكة الإنترنت ان التوقيت يبين الى أي مدى يكره الشيعة السنة. وقال العمر انهم يريدون ربط صدام بالسنة والقاء اللوم على السنة في اخطائه واظهار اعدامه على انه انتصار للشيعة. وأوضحت السعودية انها تريد بقاء القوات الامريكية في العراق خوفا من تعرض السنة لمذابح على يد الشيعة. واستخدم العمر وصف "صفويون" في اشارة الى الاسرة الصفوية في القرن الخامس عشر التي جعلت من المذهب الشيعي المذهب الرسمي في ايران وبأنهم "أبناء العلقمي"في اشارة الى الوزير الشيعي لاخر الخلفاء العباسيين الذي يقول السنة انه تآمر لجعل المغول ينهبون بغداد عام 1258 .