تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
أفادت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، أن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يحضّر لمهرجان احتفالي ضخم بمناسبة عيد ميلاد صالح السبعين الموافق لـ 21 مارس الجاري.
وقال قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ"العربية.نت" إن الفعالية الاحتفالية الضخمة ستشكل ردا على الضربة الموجعة، التي وجهها خصوم صالح باختيارهم الذكرى 69 لعيد ميلاده والتي صادفت يوم 21 مارس 2011، حين أعلن اللواء علي محسن انشقاقه مع عدد كبير من القيادات العسكرية والمدنية.
ورجح القيادي أن يشهد يوم الأربعاء 21 مارس الجاري إقامة الندوة السياسية، التي أعلن عنها رئيس الحزب ووعد أن يقوم خلالها بكشف أوراق خصومه "الانقلابيين والفاسدين"، وكشف حقيقة الربيع العربي بوجه عام وما حدث في اليمن على وجه خاص.
كما أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أن اختيار اللواء علي محسن يوم 21 مارس 2011 لإعلان انشقاقه وانضمامه للثورة الشبابية، لم يكن على خلفية ضحايا جمعة الكرامة 18 مارس2011. وإنما لتوجيه ضربة قاصمة للرئيس السابق في عيد ميلاده، لافتا إلى أنه "لو كان الأمر يتعلق بجمعة الكرامة لكان أعلن اللواء محسن انشقاقه عن النظام وانضمامه للثورة الشبابية في نفس اليوم الذي سقط فيه 52 قتيلا من المحتجين ومئات الجرحى" على حد قوله.
وكان صالح قد أعلن يوم السبت الفائت أمام حشد من مناصريه، أنه سيكشف الأوراق ويبين الحقائق. وأضاف أن الشعب سيرى من هم حماة الثورة ومن هم قادتها من سبتمبر 1962 إلى اليوم، ومن الذين هربوا إلى الأمام ناجين بجلودهم، من رموز الفساد، والخونة والعملاء للدولار وللريال. إلى ذلك أكد أنه سيكشف الأوراق على المكشوف وفوق الطاولة، متابعاً "سنتحداهم.. سنتحداهم.. وسنتحداهم".