احتشد عشرات الآلاف في شارع الستين بصنعاء، لإحياء جمعة «عهدا لشهداء الكرامة سنحاكم القتلة»، التي تتزامن مع الذكرى الأولى لمجزرة جمعة الكرامة، في الثامن عشر من مارس الماضي.

وتعهد شباب الثورة بمحاكمة القتلة والوفاء لشهداء الثورة، معلنين تدشين مرحلة التصعيد لاستكمال أهداف الثورة.

وطالب المحتشدون في شارع الستين بمحاكمة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، جراء ارتكابه العديد من المجازر بحق شباب الثورة، وعلى رأسها مجزرة جمعة الكرامة التي استشهد فيها أكثر من 52 شهيدا ومئات الجرحى.

وألقى خطبة الجمعة، القاضي حمود الهتار، الذي أكد بأن المجزرة التي ارتكبها نظام صالح في جمعة الكرامة كانت فاصلة في تاريخ الثورة اليمنية، وبداية لسقوط النظام سياسيا وأخلاقيا، وبداية لتحول صالح من رئيس لليمن إلى رئيس لمنطقة السبعين.

وطالب الهتار الرئيس عبد ربه منصور هادي بممارسة صلاحياته الرئاسية كاملة، وأن يقضي على العنف، وتوفير المشتقات النفطية والكهرباء.

وأكد الهتار بأن المادة الخامسة في قانون الحصانة التي تنص على أنه من أعمال السيادة، لا يعتد بها، مشيرا إلى أنه يمكن الطعن في القانون أمام المحكمة الدستورية، وبالتالي محاكمة القتلة.