في ذكرى جمعة الكرامة : زوجة الشهيد خالد آخر ما قاله إن لم أكمل الثورة سيكملها ولدي رشاد.

السبت 17 مارس - آذار 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص: رضوان الشريف
عدد القراءات 4955

بما أنه كان لأسر شهداء الثورة السلمية شرف السبق في التضحية بتقديم فلدات أكبادهم كان لهم أيضاً دور بارز في الدفع بالثورة نحو تحقيق كامل أهدافها عبر مشاركة كل أسرة على حده موزعة على مختلف المكونات الثورية وبناءً على ذلك تم اليوم السبت الموافق 17-3-2012م الإعلان عن تشكيل كيان يسمى " مجلس أسر شهداء الثورة السلمية " بقاعة ياسر عرفات في كلية التجارة بصنعاء .

وقد وضع مجلس أسر الشهداء أهداف عامة له أعلنها في بيان اليوم وهي العمل على تحقيق كافة أهداف الثورة السلمية التي ضحى الشهداء بأنفسهم من أجلها ، والعمل على تحقيق العدالة عبر الملاحقة القضائية للمتورطين في قتل شهداء الثورة السلمية وفاءً لدمائهم وانتصاراً للعدالة ، كما دعا البيان إلى الإهتمام بأسر وذوي الشهداء في جميع مجالات الحياة الأجتماعية والصحية والاقتصاية والعملية والثقافية وغيرها وذلك بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة .

في السياق ذاته قالت زوجة الشهيد عادل حسين الحميقاني الذي استشهد في مجزرة الكرامة أوجه رسالة إلى العالم كلة أننا سنقتص من علي صالح وهاهو بعد مرور عام وهو ينعم بالحياة ولكننا لن تركة ونعاهد الشهداء ذلك .

كما قال ل "مأرب برس" الأخ / أحمد صالح الجنيد أخو الشهيدين خالد الجنيد ومبارك الجنيد أنه لا يمكن أن نجعل القاتل يفلت ولا بد أن يأخذ الجناة جزائهم وهم معروفين وتساءل الجنيد لماذا تم الإفراج عن القتلة الذي تم تسليمهم للفرقة الأولى مدرع بعد أن تمكن شباب الثورة من إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للفرقة والفرقة تقول الأن أنها سلمتهم للقضاء وقال أي قضاء يتكلموا عنة ووصف ذلك بالمآمرة حد قولة ، كما وجه رسالة إلى حكومة الوفاق الوطني وقال فيها نقول لهم إنلم نستطيع أن نأخذ حقنا من علي صالح فأنتم غرمائنا لأنكم أنتم من وافقتم على منحة الحصانة لأن شهدائنا قتلوا من أجل أن يحيا الشعب بكرامة ولم يخرجوا من أجل مطالب شخصية .

وعتبت أخت الشهيد وليد أحمد يوسف القدسي مجلس التعاون الخليجي الذي سعى لمنح صالح الحصانة وقالت ليس من حق أي شخص أن يعطي الحصانة للقتلة في دماء ابنائنا ولن نتنازل ابداً عن دمائهم واننا مستمرون وصامدون حتى يتم تحقيق أهداف الثورة كاملة وفاء لهم .

وقال علي العريف مسئول اللجنة الإعلامية بمجلس أسر شهداء الثورة في رسالة لحكومة الوفاق الوطني قال فيها أن دماء الشهداء هي التي أوصلتهم للكراسي التي يجلسون عليها اليوم وقال أن من فرط في دماء الشهداء بتسليم بعض القتلة للنيابة والإفراج عنهم بضمانات إنما يدل هذا على أن هناك تواطئ وهذا غير مقبول .

 

كما قالت زوجة الشهيد خالد الحزمي لا حصانة للقتلة وسنخلد الشهداء لأنهم هزوا عرش صالح وأضافت لقد تلقى زوجي الشهيد خالد عدت تهديدات عبر الهاتف من أتباع النظام السابق كما حاولوا أن يثنوه عن ما يرمي إليه في الثورة وهددوه بالقتل كما عرضوا عليه مبالغ مالية لكنة قال لهم إن لم أكملها سيكملها ولدي رشاد ولن يثنوني عنها حتى لو عرضوا علي كنوز الدنيا. وقد أعلن أسر الشهداء عن إحضارهم مفاجئة تم عرضها في نهاية البيان وهذه المفاجئة هي قيد حديدي جهزوه للسفاح صالح لسوقة للمحاكمة مكبلاً بالأغلال – حد وصفها- .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية