العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
حلت الذكرى الأولى لأبشع مجزرة عرفتها الذاكرة الجمعية لليمنيين، حزينة كمساء ذلك اليوم الموحش (18 مارس 2011) الذي نقش في ذاكرة الشعب اليمني، باسم «جمعة الكرامة».
أكثر من 52 شهيدا، قضوا في ذلك اليوم دفاعا عن «كرامة» الشعب اليمني، وحقه في التعبير السلمي عن مطالبه المتمثلة ببناء دولة مدنية يسودها العدل، والمواطنة المتساوية.
عقب تلك المجزرة، تصاعدت وتيرة الثورة السلمية، وبلغت ذروة عنفوانها السلمي، ربما لأن تلك الدماء التي سالت في ذلك اليوم، تسببت بهزة عنيفة في وجدان الإنسان اليمني المعتز بكرامته.
غير أن هناك من يرى بأن الثورة فشلت في استثمار هذا العنفوان الثوري، ولهذا لم يدم طويلا، وهاهي ثورة الشباب تقف اليوم، عاجزة عن الفعل، بعد أن كانت هي الفعل، وما سواها مجرد ردود أفعال، حتى النجاحات التي تحققت بترحيل رأس النظام كانت نتيجة الفعل السياسي، الذي استخدم الفعل الثوري لتحقيق نجاح سياسي لا ثوري، قبل أن يضع الفعل الثوري في خانة رد الفعل، ولهذا لا زالت الثورة عاجزة حتى اليوم عن انتزاع «الكرامة» لشهدائها.
لا أحد يعرف حتى اليوم كيف تمت، تلك المجزرة؟، ولا كيف اختفت المعلومات وتفشت الشائعات بين الناس بشأن تلك الجريمة؟
لكن الحدس الشعبي، ربما يكون أقدر من جميع التحقيقات في معرفة الجهة التي خططت، والجهة المستفيدة من تلك المجزرة.
جميع هذه التساؤلات، يضعها «مأرب برس» محورا للنقاش التفاعلي بين قرائه، بالتزامن مع الذكرى الأولى لشهداء جمعة الكرامة..