مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
عبر الدكتور عبده غالب العديني الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك، عن رفضه القاطع لما وصفها بـ"الإساءات" التي قال أنها "صادرة من بعض قيادات المؤتمر ضد حكومة الوفاق الوطني ورئيسها محمد سالم باسندوة". مطالبا من أسماهم بـ"عقلاء المؤتمر" بأن يكون لهم رأي واضح ومعلن من هذه الأساليب التي وصفها بـ "الغير مقبولة"، مذكرا إياهم بجوهر الإتفاق في نقل السلطة وانجاز التغيير تنفيذا للمبادرة الخليجية".
ونقل موقع "الإصلاح نت" التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح عن العديني ناطق المشترك تأكيده بـ"عدم القبول بالطريقة التي تمارسه بعض القيادات المؤتمرية بحق الهامة الوطنية الكبيرة الأستاذ محمد باسندوة"- وفق تعبيره.
وأوضح ناطق المشترك في تعليقه على تهديدات الرئيس السابق علي عبدالله صالح لرئيس الوزراء محمد باسندوة، بسحب وزراء المؤتمر من حكومته، "أن علي صالح أصبح جزء من الماضي السياسي اليمني". مؤكدا بأنه لم يعد له أي سلطة في التوجيهات، وأن "أي كلام صادر منه ليس له أي معنى او تأثير او أي قيمة تذكر".وفق قوله.
وجاءت تصريحات العديني على إثر الحملات الإعلامية الهجومية التي قامت بها مواقع اخبارية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبدالله صالح" ضد رئيس الوزراء، واستخدامها في سياق هجومها لألفاظ وصفها الموقع التابع لحزب الإصلاح بغير المتناسبة مع شراكة المؤتمر في الحكومة والعملية السياسية, إضافة إلى الهجوم العنيف الذي قال أن نواب مؤتمريين قد شنوه أيضا بحق رئيس حكومة الوفاق الوطني بعنف.
ويأتي هذا الهجوم على شخص رئيس الوزراء بعد مهاجمته واتهامه - أمس الاول- في حفل فني وخطابي نظمه شباب ساحة التغيير في ذكرى "جمعة الكرامة" للرئيس السابق و"بلاطجته" باقتراف تلك المجزرة "البشرية" التي راح ضحيتها أكثر من 50 شاباً.