أكد الناطق الرسمي لقبيلة أرحب محمد مبخوت العرشاني اليوم في حديث خاص لمأرب برس أن قوات الحرس الجمهوري تمارس بحق أبناء قبيلة أرحب جرائم ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وذلك عن طريق استخدام أسلحة فتاكة ضد المواطنين قد تكون محرمة دوليا .

وأضاف أن قوات الحرس الجمهوري تستخدم في قصفها على قبيلة أرحب أسلحة تستخدم لأول مره واصفا القذائف التي يتم الضرب بها بأنها تحدث إنفجارات عنيفة وهزات أرضية قوية يشعر بأثرهاالأهالي إلى بعد عدة كيلومترات .

ونقل الناطق الرسمي عن قيادات عسكرية تنتمي للحرس الجمهوري رفض الكشف عن هويتها معلومات قال أنه تم تسريبها إليهم قبل عدة أسابيع مفادها " أن الحرس الجمهوري أستورد صفقة سلاح خاصة بالمناطق الجبلية شديدة الصلابة بحسب الطبيعة الجغرافية لقبيلة أرحب , وقال أن هذه الصفقة جاءت بعد حصول الحرس الجمهوري على معلومات إستخباراتية أكدت أن الخنادق والسراديب والكهوف التي كان يحتمي فيها رجال القبائل خلال المواجهات السابقة مع قوات الحرس الجمهوري لم تفلح فيهاكل الهجمات بشتى أنواع الأسلحة في إحداث إصابات تدميرية بالغة لتلك الكهوف ما استلزم القيام باستيراد صفقة سلاح خاصة ذات قوة تدميرية فتاكة .

وناشد الناطق الرسمي لقبيلة أرحب كل من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع إقالة قيادات الحرس الجمهوري في جبل الصمع واللواء 62 التي تمارس القتل والعنف بحق المواطنين يوميا .

وقال أن السكوت عن ما يجري أصبح أمر لا يمكن السكوت عنه , جراء القصف اليومي على أملاك ومزارع المواطنين .

وقال أن قبيلة أرحب منحت هادي بأكثر من 38 ألف صوت , أملاً منهم في العيش تحت حكمه في أمن وأمان وإذا بهم يفاجئوا في عهد هادي بأن من يدير عمليات الحرب في أرحب هو أحد قادة المجازر في تعز العميد مراد العوبلي , وبأسلحة أشد فتكا .

 وطالب الناطق الرسمي لقبيلة أرحب من الرئيس هادي الخروج عن دائرة الصمت لنعرف من أي مصدر نؤتى, كما أستنكر الناطق الرسمي صمت الرئيس هادي بعد الاتهامات الصريحة والعلنية التي قادها عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين حازب عبر الفضائية اليمنية قبل يومين وقال أن توجيهات الحرب في أرحب تصدر عن الرئيس هادي ووزير الدفاع .