كشف مصدر عسكري خاص أن لقاءً ضم كل من قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي وقائد اللواء 62 السابق محمد البخيتي والعميد مراد العوبلي المعين حديثا للواء 62 بأرحب في معسكر السواد , وذالك لمناقشة الوضع العسكري في أرحب , ونقل تجربة البخيتي العسكرية وتعامله مع أرحب لخلفه في قيادة المعسكر , وفي اللقاء توعد العوبلي بسحق أرحب خلال الأيام القادمة والسيطرة على عدد من المواقع والتباب الإستراتيجية الواقعة في جبل الصمع التي عجزت قوات الحرس الجمهوري طيلة الأشهر الماضية من الوصول إليها أو تحقيق أي نصر في أكثر من 15 حملة عسكرية كلها تعرضت لهزائم وخسائر موجعة .

وقالت المصادر أن البخيتي رد مازحا على العوبلي بالقول " أنت في أرحب مش تعز " , لكن العوبلي تعهد لنجل صالح في توجيه ضربة قوية لقبيلة أرحب والسيطرة على المواقع التي يتحصن فيها رجال القبائل وفي مقدمتها تبة واصل خلال الأيام القادمة .

وكشف المصدر العسكري لمأرب برس أن عددا من الخبراء بينهم أجانب تحت إشراف نجل صالح يعكفون حاليا لوضع خطط عسكرية سيتم تنفيذها خلال القريب العاجل تحت مسمى ضرب القاعدة في أرحب .

وبدأت أول هذه الخطط العسكرية بقيام الطيران الحربي بتصوير جوي لكل المواقع التي كان يتحصن فيها رجال القبائل بدقة عالية , حيث سيتم ضرب تلك المواقع عبر إحداثيات دقيقة عن طريق مدافع هاون متطورة جدا , وبقذائف تم استيرادها ضمن صفقة سلاح وصلت خلال الأيام الماضية ذات قوة تدميرية فائقة .

وقال المصدر العسكري أن هناك مخطط يتم تنفيذه حاليا يهدف إلى تصفية كلا من الشيخ عبد المجيد الزنداني والشيخ منصور الحنق .

ويتعرض الشيخ الزنداني ومنصور الحنق لهجمة شرسة عبر عدد من المواقع والقنوات الفضائية الموالية للرئيس صالح طيلة الأشهر الماضية , حيث عمدت تلك الوسائل في الربط بينهم وبين تنظيم القاعدة .

وأضاف المصدر العسكري أن المعارك القادمة ستمثل معارك كسر العظم لأي طرف خاصة وأن هناك مساعي في قيادات الحرس تسعى لاستعادة كبرياء الحرس الجمهوري الذي كسر تحت مقاومة رجال القبائل .

وحول ردة فعل قبيلة أرحب على مخططات التصفية لكل من الزنداني والحنق "أخر حذر مصدر قبليي في أرحب من المساس بالشيخ عبدالمجيد الزنداني أو الشيخ منصور الحنق وقال المصدر لمأرب برس " ليعلم كل من تسول له نفسه فتح أي باب من أبواب الشر , أن أي طرف يفكر في تصفية الشيخ عبد المجيد الزنداني أو الشيخ منصور الحنق فإن الرد سيكون قاسيا , وسيكون صالح ونجله أحمد هما من سيدفع الثمن .

كما ناشد المصدر العسكري أثناء حديثة للموقع " الرئيس هادي بسرعة التدخل العاجل لوقف الخطط التي قال انها تدار من خلف ظهره , مؤكدا أن هناك أطرافا تسعى إلى تفجير الوضع عسكريا في أرحب ومنها إلى مناطق أخرى في محاولة لإرباك عمل اللجنة العسكرية التي توعدت قبل أيام بأنها ستفضح أي طرف يقف حجر عثرة أمام عملها .

إلى ذلك أكدت مصادر محلية في قبيلة أرحب أن الحرس الجمهوري بدا في استهداف المواطنين عبر مدافع الهاون , مما أسفر عن سقوط شهيد وأربعة جرحى خلال الساعات الماضية .

 * الصورة من الإرشيف