آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

المؤسسة العربية للعلوم والأوقاف النيوزيلندية يؤسسان المركز الدولي لبحوث الوقف لمكافحة الفقر

الخميس 05 إبريل-نيسان 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 2928

وقعت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة برئيسها الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، مع الأوقاف النيوزيلندية، ممثلة بأمينها العام المهندس حسين بن يونس، يوم أمس، بروتوكول تعاون، يقوم من خلاله الجانبين بتأسيس مركز للأبحاث يحمل اسم "المركز الدولي لبحوث الوقف".

ووفقا لبلاغ صحفي عن المؤسستين، فقد تم الإعلان عن هذا الحدث العالمي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مركز دبى الدولي للمؤتمرات والمعارض.

مركز بحوث الوقف و"أضاحي أون لاين" والتكنولوجيا من أجل الفقراء

وفي هذا السياق، عبر الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن سعادته بالتعاون مع الأوقاف النيوزيلندية، خاصة وأن الوقف أصبح يلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية للمجتمعات العربية والإسلامية.

واكد في بلاغ صحفي أنه سيتم الانتهاء من تأسيس المركز الدولي لبحوث الوقف Global Awqaf Research Centre GARC خلال 3 شهور من تاريخ توقيع بروتوكول التعاون، وسيكون للمركز مكتبين أحدهما في مدينة الشارقة بالإمارات والثاني في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا. موضحا أن المركز يهتم بالقضايا الخاصية بالعلاقة بين التكنولوجيا وتوظيفها من أجل خدمة الفقراء وتحسين ظروف حياتهم، بالإضافة إلى القضايا الخاصة بالأموال المرتبطة بالوقف، وكيفية توظيفها من أجل تحقيق التنمية المستدامة، في المجتمعات العربية والإسلامية، وخاصة الفقيرة منها".

وأشار إلى ان من بين هذه القضايا مسألة الأضاحي، التي يقدمها المسلمون عبر العالم، وتحديدا في الجاليات المسلمة في الدول الغربية، عبر الإنترنت، والمعروفة باسم "أضاحي أون لاين"، وكيفية تحقيق الإفادة العظمى من عوائد تنفيذ مشروع الأضاحي في نيوزيلندا وتوظيف هذه الأموال للارتقاء بالفقراء والمحتاجين في الدول العربية والإسلامية.

منوها إلى ان هذا المشروع العالمي سيعمل على ربط المسلمين وأصحاب الخير في المجتمعات الغربية بأشقائهم في المجتمعات العربية والمسلمة، وهو ما يمكن أن نطلق عليه عموما "صناعة الوقف".

وقال الدكتور عبد اللـه النجار: أننا نشعر بالتقدير الأوقاف النيوزيلندية على هذا الدور البناء لخدمة المجتمعات العربية والإسلامية، والتعاون معنا للارتقاء ببرامج الوقف، وكيفية توظيفها لتحقيق أهداف التنمية. وسيقدم المركز مجموعة من الخدمات البحثية للباحثين والمنظمات، تغطي مجالات: توفير المعلومات والاحصائيات، حملات المسح الاجتماعي والاستطلاعي العالمية الخاصة بالأوقاف، تقديم نماذج بسيطة وناجحة لعمل وإدارة صناعة الأوقاف، مستخدمين البحث العلمي والتطوير التكنولوجي كأدوات لتحقيق تلك الأغراض.

الفقراء والاهتمام بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية للوقف

من جابنه، قال المهندس حسين بن يونس الأمين العام للأوقاف النيوزيلندية  Awqaf New Zealand ومقرها مدينة أوكلاند: أن المكانة والسمعة التي تتمتع بها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لخدمة التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، خاصة الفقيرة منها والتي تعاني من ظروف استثنائية ، شجعنا على التعاون معها في هذا المشروع. يضاف إلى هذا إدارتها الناجحة لمشروع الوقف العلمي والتكنولوجي الذي أطلقته منذ عدة سنوات.

وشدد حسين بن يونس في بلاغ صحفي – تلقى مارب برس نسخة منه- على أن "المركز الدولي لبحوث الوقف" لن تدخل ضمن مجال بحوثه القضايا الدينية والفتاوى، ولكن الأمور المتصلة بالجوانب التنموية والمالية للأوقاف وكيفية الاستفادة منها لخدمة الفقراء.

وقال "الخلاصة أن مركز الدولي لبحوث الأوقاف سيهتم بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية للتنمية، وبكيفية مكافحة الفقر عبر توظيف التكنولوجيا، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات العالمية للأوقاف، لتعظيم المنافع التي تحصل عليها الفئات والمجتمعات المستفيدة من الوقف".

وأكد ان المركز سيعمل على توثيق علاقاته مع المنظمات الخيرية الوقفية ذات الصلة في المجتمعات الغربية، لتحقيق المنفعة العامة. وسيكون هذا المركز متمتعا بالشخصية الأهلية، والاستقلالية، والمسؤولية، والشفافية، وسيعمل علي تبادل المعلومات مع الجهات المناظرة، مع احترام قواعد السرية والملكية الفكرية.

وأشار إلى أن من بين مجالات عمل المركز: الربط بين موارد ومنظمات الأوقاف، تقديم معلومات عن كيفية تأسيس مصرف للأوقاف في كل بلد على حدة، ومصرف عالمي للأوقاف، تنظيم مؤتمر دولي سنويا للأوقاف "لا علاقة له بقضية الفتاوي دينيا"، تعزيز وتشجيع طرق البحث الفنية في صناعة الأوقاف، تقديم الجوائز الدولية للأوقاف، تعزيز قدرة مؤسسات ومنظمات الأوقاف، وتطبيق التكنولوجيا من أجل الفقراء دون المساس بتراث المجتمعات المستفيدة.

هذا وحضر مراسم توقيع البروتوكول، الدكتور سامي محمد الصلاحات استشاري الدراسات والعلاقات المؤسسية بإدارة تنمية الوقف بمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بحكومة دبى، ومحمد المدحاري مدير عمليات الخليج بالأوقاف النيوزيلندية، ونضال جمعة مدير الاستثمار والتجارة لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة نيوزيلندا للتجارة والمشروعات، ونبيل عبد الرحمن التركيت نائب المدير العام لجمعية العون المباشر – لجنة مسلمي أفريقيا.