آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

الصحف السعودية: «أصدقاء اليمن».. خطوة نحو استقرار «السعيدة»..الراشد: موارد اليمن تستطيع بناء اقتصاد أفضل

الخميس 24 مايو 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4552

خرج مؤتمر اصدقاء اليمن الذي التئم أمس الاربعاء بالرياض بتقديم نحو اربعة مليارات دولار للأخذ بيد الاقتصاد اليمني الذي يواجه صعوبات بفعل الاوضاع غير المستقرة، ورأت الصحف السعودية واليمنية الصادرة اليوم الخميس ان المؤتمر ركز في اولوياته على عاملي الزمن والجدية "ان مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض ركز في أولوياته على عامل الزمن والجدية في مساندة اليمن، وبحث وبشكل حقيقي الأزمة الاقتصادية والتحديات الأمنية الخطيرة التي يواجهها اليمن، واحتياجاته الملحة في المرحلة المقبلة".. حسب رأي "عكاظ".

وحول اجتماع اصدقاء اليمن رأت الوطن السعودية "إن استقرار اليمن ونجاحه في التغلب على مشاكله الراهنة سينعكس إيجابا على جيرانه في المنطقة، والعكس صحيح.وذهبت عكاظ الى القول" كما أن هناك أصدقاء حقيقيين لليمن يرغبون في بناء اليمن الجديد، ويحرصون على أمنه واستقراره. هناك أعداء أكثر من حقيقيين يريدون تدمير اليمن ومكتسباته وتحويله إلى معسكر إرهابي".

مبادرة اقتصادية

واشارت الوطن الى ضرورة معالجة الاوضاع الاقتصادية لضمان نجاح المبادرة الخليجية.. "إن أوضاع الجار الجنوبي، تستدعي المبادرة لإيجاد الحلول للمشكلات الراهنة في اليمن، وإن نجاح المبادرة الخليجية يستلزم ـ إضافة إلى نجاحها السياسي ـ معالجة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني، مع النظر إلى خطورة المرحلة الانتقالية الحالية". هذا التحذير اشارت اليه "عكاظ" .."التدهور المخيف في اقتصاد الدولة، واستمرار أجواء التنافر السياسي المعلن وغير المعلن.. يجعل اليمن مرة أخرى عرضة للدخول في أزمة سياسية حاليا نائمة ولكنها قد تصحو في أي لحظة".

وتحدثت الوطن عن المنحة السعودية انها جاءت "ليتمكن المواطن اليمني مع حكومته من النهوض بالاقتصاد من جديد، والسعي إلى بناء الدولة اليمنية على أسس ديمقراطية، ولمواجهة الجماعات المتطرفة التي تريد اختطاف الثورة اليمنية، وجعل اليمن بؤرة ساخنة للدماء، من أجل تنفيذ مخططاتهم التي تستهدف دولا أخرى". وقالت "عكاظ".." الحكومة اليمنية شبه المنهارة اقتصاديا. تحتاج لزخم وتحرك أكبر دعما لأجندة الإصلاح السياسي والاقتصادي والأمني من أجل بناء قدراتها في مكافحة الإرهاب، وإنهاء الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية التي أدت إلى خراب للعملية الاقتصادية، وتدهور مخيف للحالة المعيشية وتغلغل تنظيم القاعدة في المفاصل الرئيسية اليمنية".

ثروة بشرية

ويقول عبدالرحمن الراشد رئيس تحرير قناة العربية في مقال بصحيفة "الشرق الأوسط"، " النظام اليمني الجديد، وكذلك «أصدقاء اليمن» وأشقاؤه، حري بهم أن يكلفوا مشروع إنقاذ اليمن اقتصاديا إلى جهات دولية قادرة على تقديم النصح في كيفية مساعدته على الخروج من الحفرة التي هو فيها الآن. فقد كان اليمن ينتج في التسعينات نحو نصف مليون برميل نفط يوميا، الآن ينتج ربع مليون فقط، وإنتاجه يتناقص. وبظهور الغاز وتصديره، وقدراته البشرية، يستطيع أن يبني اقتصادا أفضل. يمكن أن يتحول إلى مركز للصناعات التي تصدر للأسواق الخليجية بدلا من استيراد العمالة الأجنبية التي أرهقت اقتصادات هذه الدول في معادلة خاطئة تقوم على الدعم المستمر. وهناك الكثير مما يمكن لليمن أن يقوم به في ظل تعاون حقيقي، الأمر الذي كان مستحيلا في ظل حكم صالح الذي عرف بسياساته العبثية وإهماله للجوانب التنموية".

ويضيف الراشد "..وسط هذا الركام الهائل من الخراب فإن المستقبل ليس بهذا القدر من السوء إن تمكنت الدولة اليمنية الجديدة من إعادة بناء هياكلها وتمكنت من الاستفادة من القوى الداخلية المستعدة للتعاون على تجاوز المحنة. وحتى خطر الإرهاب المتمثل في تنظيم القاعدة الذي انتشر مثل السرطان فإنه لن ينجح في بلد متماسك قبليا ومعتدل دينيا، وسيكون مآله الهزيمة".

الادراة المسؤولة

ودعت صحيفة"الجمهورية" اليمنية الى حسن ادارة الموارد .."إذا كنّا اليوم نتلقّف هذا الدعم بعين الرضا والارتياح والتقدير للأشقاء والأصدقاء؛ فإن ذلك يجب ألا ينسينا المسؤولية في حسن إدارة هذه الموارد وتوجيهها في الاتجاه الذي يخدم التنمية المستدامة"..مضيفة " نقول هذا دون أن ننسى أن يكون للأشقاء تجلٍ إضافي لما يقدّمونه لليمن وذلك باستقطاب العمالة المحلية، حيث إن هذا الدعم سوف يكون له عامل السحر في الانفراج الحاد لمعظم تلك المشكلات؛ خاصة أن العمالة اليمنية تمتلك المقومات ".

واشارت الجمهورية الى ان على الحكومة بعد ماوجدته من تأييد ودعم " مسؤولية ابتكار الحلول الناجعة لأن تكون قادرة في المستقبل على تجاوز أسر تلك المشكلات، حيث إن عليها مسؤولية تحويل اليمن إلى ورشة عمل كبرى تستحضر فيها عبقرية الإنسان والمكان والزمان، فذلك خير لها ولنا جميعاً من الصورة التي يرسمها لنا الآخرون".

واختتمت رأيها بالقول "لسنا بحاجة إلى التذكير بدلالة الحكاية اليابانية التي حثّت السائل على اصطياد السمك بدلاً عن مذلّة السؤال!!".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة