الأستاذ محمد.. تربوي قدير جاد بدمه مرتين في سبيل الثورة، ويتعفف عن إظهار حاجته للعلاج في الخارج

الأحد 27 مايو 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ أمين دبوان
عدد القراءات 3989

الأستاذ محمد شرف لطف الشرعبي

  

الأستاذ محمد شرف لطف الشرعبي، تربوي قدير لم يكتف بتربية طلابه على قيم الثورة، ولكنه كان أيضا في طليعة المشاركين في الثورة، باذلا دمه مرتين في سبيلها، لينتهي به المطاف واحدا من جرحى الثورة في محافظة تعز، بحاجة إلى عدة عمليات جراحية في رجليه، وعملية أخرى في عينه اليمنى.

الأستاذ الشرعبي من أبناء شرعب السلام، محافظة تعز، تجاوز الأربعين من عمره، لا زال يمارس عمله التربوي الشاق لإعالة أبنائه بما يسد رمقهم، رغم تضاعف المشقة عليه جراء إصابتيه المتتاليتين التي تعرض لهما خلال مشاركته في الثورة الشبابية السلمية.

كانت إصابته الأولى خلال مسيرة انطلقت من منطقة الضباب إلى ساحة الحرية بمحافظة تعز، حيث طالته رصاصة من قبل أفراد اللواء 33، التي اعتدت على المسيرة حينها.

اخترقت الرصاصة ساقه اليمني، فأجريت له الإسعافات الأولية، وتم إخراج الرصاصة، من ساقه، وفور استعادة قدرته على المشي، عاد مباشرة إلى المشاركة في ركب الثورة، ولم تثنه إصابته ليكون في طليعة المحتشدين في ساحة الحرية.

ولأنه كان يأبى إلا أن يكون في طليعة الثورة، فقد أصيب للمرة الثانية، ولكن إصابته هذه كانت أكثر فداحة، حيث اخترقت ثلاث طلقات رشاش آلي، فخذه الأيسر، ورجله، بالإضافة إلى اختراق شظية عينه اليمنى.

أجريت له عملية نشر للعظام، وتم إخراج بعض الشظايا، فيما بقيت بعضها متشابكة مع العظام والشرايين والأعصاب، وتحتاج إلى عدة عمليات لإخراجها، أما إصابة عينه فتحتاج إلى أخصائي شبكية في مركز متخصص للعيون، خارج اليمن، وفقا لتقريره الطبي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن