آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

نيويورك تايمز:مسؤولون أمريكيون يخشون تعجيل مقتل الليبي في نقل قيادة القاعدة من باكستان لليمن

السبت 09 يونيو-حزيران 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - الجزيرة نت
عدد القراءات 3448

نسبت صحيفة نيويورك تايمز إلى مسؤولين أميركيين في مكافحة الإرهاب قولهم إن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو يحيى الليبي ربما يعجل في نقل السلطة من القيادة "المتراجعة" في باكستان إلى فروعها التي تعمل بشكل مستقل في الشرق الأوسط، وخاصة في اليمن.

فحتى الآن ما زال أيمن الظواهري هو القائد الاسمي للتنظيم، ولكن الهيكل الهرمي للجهاد العالمي ربما يتضعضع قليلا، ولا سيما أن الهجمة الجوية التي راح فيها الليبي قبل أيام مزقت النسيج بين القيادة المحاصرة في باكستان والمنتمين لها في الشرق الأوسط وأفريقيا، حسب ما ورد في نيويورك تايمز.

ويرجح محللون أن ينذر مقتل الليبي بعنف متزايد في ظل ما وصفوه بتنافس المقاتلين من صغار السن و"المتهورين" على نيل عباءة الجهاد العالمي، وعلى رأسهم القادة في اليمن الذين يعرفون بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي حاول دون جدوى ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة تفجير طائرات تجارية متجهة للولايات المتحدة.

وكان آخر المحاولات الفاشلة الشهر الماضي عندما تبين أن من كان سيفجر نفسه يعمل لدى المخابرات السعودية والأميركية والبريطانية.

ويقول المسؤول السابق في مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية ويل ماكانتس إن "مقتل الليبي لن يحمل أي تأثير على القاعدة في شبه الجزيرة العربية".

وهذا ما ذهب إليه مسؤول آخر قال إن غياب أهم الشخصيات في القاعدة من شأنه أن يجعل الأمر صعبا على القادة الأساسيين في التنظيم ليكونوا مثالا يحتذي به المنتمون إليهم.

وأضاف أن الزعيم الراحل للتنظيم أسامة بن لادن كان نفسه قلقا من ظهور قادة أقل خبرة، وبالتالي من تكرار ارتكاب الأخطاء.

وقال مسسؤولون أميركون في مكافحة الإرهاب إن الليبي لعب دورا حيويا باعتباره شرطي المرور على الصعيد الفقهي للمنظمة، فكان يؤكد رسالة موحدة ويضمن أن المقاتلين الصغار في التنظيم لا يخرجون عن السكة، ولا سيما أن كبار قاعدة التنظيم كانوا قلقين من الهجمات التي توقع مدنيين من المسلمين.

وأشار مسؤولون إلى أنه رغم حصار قادة التنظيم في باكستان، فإن أجنحته في اليمن وشمال أفريقيا وحتى في العراق لم تجد صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بموجة العنف، وهو التوجه الذي قد يستمر بعد مقتل الليبي، حسب تعبيرهم.

فرغم أن حركة الشباب المجاهدين في الصومال تعاني من سلسلة من النكسات على الأرض بفعل الدعم الأميركي لقوات الاتحاد الأفريقي في مقديشو، فإنها ما زالت تسمح لعناصرها بالتسلل إلى البلاد مجددا.

وفي شمال أفريقيا فإن القاعدة في بلاد المغرب صعدت من وتيرة عمليات الخطف من أجل الحصول على فدى كنموذج في الكسب تقدمه لمنتسبيها من أجل البقاء، ولا سيما أن الموارد المالية الأخرى قد جففتها جهود مكافحة الإرهاب.

وقد لخص المحلل في شؤون مكافحة الإرهاب بريان فيشمان إستراتيجية الجناح اليمني قائلا إن "النتيجة هي أن عمليات القاعدة في شبه الجزيرة العربية تدار محليا، وإن مهمتها في ضرب الولايات المتحدة لن تتغير على الأرجح".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة